بعد عامين.. ماتسميه الحكومة انجازات فى التعليم.. نسميه فشلا
التعليم امل الامة ومستقبل الوطن....التعليم قاطرة التنمية ومحور التقدم شعارات وبقيت مجرد شعارات رفعها المسئولين عن التعليم المصرى طوال سنوات بداْت من بداية السبعينات من القرن الماضى حيث عقد مؤتمر اصلاح التعليم المصرى قى عهد السادات الرئيس الراحل ومنذ ان رفعت تلك الشعارات والتعليم المصرى يعانى هجمة شرسة بدءا بتغيير السياسات الاقتصادية التى اتجهت الى الانفتاح وانتهت بالخصخصة حتى الان ومن ثم بدات الحكومات المصرية فى التخلى تدريجيا عن الالتزام الكامل بمسئولية التعليم المصرى وخالفت بشكل واضح نصوص التعليم المصرى التى تلزم الدولة بتحمل تلك المسئولية عن اهم واخطر الخدمات الاجتماعية المؤثرة بشكل مباشر قى مستقبل الوطن واّمنه القومى
ودائما واْبدا تصدر التقارير وتخرج التصريحات من المسئولين فى الدولة
تحمل عنوانا اْهم مافيه كلمة انجازات وطوال تلك السنوات وحتى الان مازالت كلمة انجازات
هى الرد الجاهز للحكومات والسلطة التنفيذية ......ولكن وبموضوعية شديدة النتيجة تكون
صفر ....فما تراه الحكومات انجازا يراه المواطن فشلا لان معيار الحكم بالنسبة للمواطن
العادى هو مايراه بعينه ويمارسه بذاته
وكالعادة تستخدم بعض وسائل الاعلام المنحازة للسلطة وللحكومة بصرف النظر
عن الواقعية والموضوعية لاظهار ماتم ترقيعه او ماسوف يتم ترقيعه فى ثوب التعليم البالى
الممزق على انه انجازات غير مسبوقة فى هذا المجال
وقد قرأت باحد تلك المواقع المعروفة بتوجهاتها المنحازة للحكومة والسلطة
تقريرا عن انجازات فى مجال التعليم خلال العامين الماضيين
وفى الحقيقة لم اقرأ الا نوعا من الرصد لمجموعة تصريحات لا اكثر لوزير
التربية والتعليم تحمل افكارا مجرد افكار عما سوف تقوم الوزارة بتنفيذه لا اكثر
هناك مجموعة من الاسئلة هى فى الحقيقة تعد اجابات عن واقع التعليم المصرى
تلك الاسئلة تطرح نفسها على كل راصد او مهتم بقضية التعليم المصرى