بالصور| رئيس جامعة المنوفية يكرم الدكتورة أسماء عبده لفوزها بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الطبية
كرم الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية الدكتورة أسماء جابر عبده أستاذ الباثولوجى بكلية الطب جامعة المنوفية لفوزها بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الطبية لعام 2015 ، وأشاد رئيس الجامعة خلال إجتماع مجلس الجامعة اليوم إلى أن الجامعة بها كفاءات وعلماء لهم دوراً بارزاً فى تنمية المجتمع ومواجهة مشكلاته وأزماته فى كافة المجالات .
والجدير بالذكر أن الدكتورة أسماء عبده حاصلة على بكالوريوس الطب و الجراحة دور سبتمبر 1995 بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف ، ثم درجة الماجستير في العلوم الطبية الأساسية تخصص باثولوجي دور إبريل 2002 فى رسالة بعنوان " إفراز إنزيم الكاثبسين د فى سرطان المثانة عند المصريين" ، ثم درجة الدكتوراه في العلوم الطبية الأساسية تخصص باثولوجي دور إبريل 2005 تحت عنوان " تعيين جين التيلوميراز فى سرطان الغدة الدرقية بواسطة التفاعل المتسلسل لإنزيم البوليمراز" .
تدرجت د.أسماء عبده من وظيفة طبيب إمتياز بالمستشفيات الجامعية ووزارة الصحة بالمنوفية 1996، ثم طبيب مقيم بقسم الأمراض الجلدية و التناسلية بالمستشفى الجامعى بجامعة المنوفية 1997، ثم معيد بقسم الباثولوجي في مايو 1998 ، ثم مدرس مساعد بقسم الباثولوجي في 2002 ، فمدرس بقسم الباثولوجي في أكتوبر 2005 ، ورقيت إلى أستاذ مساعد باثولوجي في سبتمبر 2010 ، وحالياً أستاذ الباثولوجي منذ أكتوبر 2015 إلى الآن . كما أنها عضو الجمعية المصرية للباثولوجي و عضو النقابة العامة للأطباء.. وحصلت على جائزة جامعة المنوفية التشجيعية لعام 2011 ، و جوائز النشر العلمي الدولي الممنوحة من جامعة المنوفية
قدمت بحوثاً لها علاقة مباشرة بالأمراض فى المجتمع سواء بالأورام السرطانية أو زراعة وأمراض الكبد ، بعضها تناول دراسة العوامل التى تؤثر فى إستجابة مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى س لعقار الانترفيرون ، وبعضها الآخر تناول العوامل التى تؤثر فى استجابه مرضى الغدد الليمفاوية من النوع هودجكن للعلاج الكيماوى . وقد أجرت العديد من الأبحاث على أورام مختلفة لدراسة المتنبئات المتعدده التى تؤثر فى حياه المرضى المصابين بهذه الأورام كأورام المثانة والبروستاتا والعظام والمبيض والجلد و أورام الغدد الليمفاويه و أورام الغدد الدرقية.
وقدمت د.أسماء عبده بحوثاً آخرى عن كيفية التفرقة بين اللفظ الحاد للكبد المزروع وعودة الاصابة بفيروس الالتهاب الكبدى س ، لما لهذه التفرقة من آثر مهم فى اتخاذ قرار العلاج المناسب. وتناولت فى بحث آخر دراسه بعض الجزيئات التى تفسر المسارات المختلفة لحدوث أورام الكبد السرطانية الناشئة عن عدوى الاصابة بفيروس الالتهاب الكبدى س.