كل حاجة ماشية بالبركة في "الجامعات "

 المفترض من الدولة أن تضع خطة بحثية عامة بخطوط عريضة تحتوي على المشاكل والمعوقات التي واجهها المسئولين والتنفيذيين بالوزارات والمؤسسات المختلفة التي تحتاج دراستها، ومنها تستمد الجامعات خطتها البحثية و تنازليا الكليات ثم الأقسام والشعب -بضم الشين- وكلها لابد ان تخدم متطلبات المجتمع والبيئة المحيطة.. ثم تعود تلك الدائرة تصاعديا بعد الإنتهاء من الدراسات لتصل للدولة والمسئولين مرة أخرى لرسم سياساتها في كافة الأمور.. لتستمر دائرة التطور والتقدم المبني على دراسات محلية وليست آراء وأهواء وإعتقادات أو نقل حرفي من دول أخرى تختلف طبيعة مجتمعاتها عن المجتمع المصري.

ولكن للأسف إذا كانت المؤسسات البحثية والجامعات نفسها لا تستعين بأبحاثها لحل مشكلاتها الداخلية .. فكيف للدولة ان تطلب منها حل مشكلات المجتمع..!!!