جامعة المنوفية تعلن رؤيتها لتطوير مناهج العلوم والرياضيات وتدريسها في ضوء الاتجاهات المعاصرة
عقدت جامعة المنوفية ندوة بعنوان رؤية جامعة المنوفية حول تطوير مناهج العلوم والرياضيات وتدريسها في ضوء الاتجاهات المعاصرة."
اكد د. جمال الدهشان عميد الكلية علي أن تطوير مناهج الرياضيات والعلوم يعد المدخل الرئيس للحاق بالثورة العلميه والتكنولوجية الحادثة والسريعة وشدد علي ضرورة الربط بين العلم والمجتمع وطالب بضرورة دراسة ظاهرة تحويل طلاب الشعبة العلميه الي الشعبه الادبيه بالثانوي العام.
وأشار الدهشان الي ان كل تطبيقات الحياه قائمة علي الرياضيات والعلوم لافتا لخطورة قضيه هامه يعاني منها حاليا لمجتمع الاكاديمى والعلمى فى مصر وهي تاكل القاعدة العلمية في مصر واشار ان وزارة التعليم بكثير من دول العالم تحظي بأهتمام يفوق وزارة الدفاع وضرورة تطبيق شعار ان قضية التعليم قضية امن قومى بشكل عملى وواقعى .
وتوصلت الندوة إلى توصيات من أهمها إعادة صوغ مناهج العلوم وإصلاحها بما يساير التطور العلمي والتكنولوجي توطئةً لتحقيق الثقافة العلمية كهدف رئيس للتربية العلمية، من خلال الاستفادة من خبرات بعض الدول المتقدمة فى هذا المجال مثل الولايات المتحدة الأمريكية , وكندا , وأستراليا , وبريطانيا , وهولندا , والسويد,وسنغافورة وتوعية التلاميذ بالمراحل الدراسية قبل الجامعية باهمية اختيار التخصصات العلمية واستثارة حماسهم للمشاركة فى الدراسة والبحث فى مجال العلوم والرياضيات ، عن طريق المحاضرات والندوات والانشطة .
وضرورة استخدام اساليب جذابة ومبسطة لعرض المفاهيم العلمية والرياضية تعتمد على الاتجاهات التربوية الحديثة والاستفادة مما يمكن تتيحه التكنولوجيا في عرض المفاهيم في مجالي العلوم والرياضيات وتطوير طرق تعليم وتعلم العلوم والرياضيات وصياغتها بالشكل الذى يشجع على البحث وحل المشكلات ، المشاركة النشطة للطالب في البحث عن المعرفة التي يمكن تطبيقها في حل المشكلات الواقعية الحياتية ، وابراز تطبيقات ما يتم تدريسه فى تلك العلوم فى الحياة اليومية.
وفى تحقيق التقدم العلمى فى المجتمع واعادة النظر وبصورة دورية فى محتوى مقررات العلوم والرياضيات فى ضوء متطلبات وتحديات النقدم العلمى والتكنولوجى فى العصر الحالى وان تتضمن تلك المقررات احدث ما توصل اليه العمل الديثمن نظريات ومفاهيم جديدة والبحث عن اليات جديدة لإزالة الحواجز الفاصلة بين المجالات المعرفية المختلفة ، وابرز الترابط بين العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، طوال سنوات دراسة الطالب للعلوم والرياضيات .
بالاضافة ضروره فتح شعبه بكلية التربية لإعداد معلم العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية خدمة لحاجة مدارس اللغات والمدارس التجريبية و اجراء مزيد من الدراسات والبحوث حول الصعوبات التى تواجه الطلاب اثناء دراستهم لها سواء تلك المتعلقة بمحتواها ان بطرق تعليمها وتعلمها ، والتى تؤدى الى عزوفهم عنها .
وتقديم حلول واقعية للتغلب عليها والعمل على تطوير برامج إعداد معلم العلوم والرياضيات بكلية التربيه بارتباطها بالمناهج الدراسيه التى تدرس للطلاب فى المدارس وتطوير نظم التدريب العملى للطلاب لتحسين الشراكه بين كليه التربيه والمسؤولين عن المعلمين فى المدارس.
كما أوصت بزيادة سنوات إعداد المعلم فى كلبه التربيه لخمس سنوات تخصص السنه الخامسه للتربيه العمليه على غرار سنه الامتياز فى كلبه الطب لتحقيق الكفاية المهنيه على مستوى الممارسه وضرورة عقد ورش عمل للساده الموجهين والمعلمين بالمدارس حول كيفيه تطبيق المداخل المختلفه المعروضه فى الندوه لتطوير تدريس الرياضيات والعلوم خاصه المدخل التكنولوجى كمثل استخدام المعامل الافتراضيه فى تدريس العلوم. وتشكيل فرق عمل علمية وتربوية من الخبراء والمتخصصين لاعداد كتب لتبسيط العلوم والرياضيات لجميع المراحل العمرية والدراسية والعمل على توفير المعامل وتجهيزاتها لممارسة وتنفيذ الانشطة والتجارب العملية والمعملية.
وزيادة الميزانيات اللازمة للصرف على تلك الانشطة والتعاون مع وسائل الاعلام والتاكيد على دورها فى توعية الطلاب واولياء امورهم بفوائد واهمية اختيار التخصصات العلمية والاستمرار فى الدراسة والبحث فى مجال العلوم والرياضيات، وتقديم النماذج العلمية البارزة فى هذا المجال ودعوة اولياء الاموربصورة دورية ودائمة الى المدرسة للمشاركة فى الانشطة العلمية ومشاهدة ابنائهم اثناء ممارسة الانشطة العلمية ، واطلاعهم على اهمية وفوائد الدراسة والبحث فى مجال العلوم والرياضيات .
وضع آليات عاجله لكيفية تحويل نتائج الرسائل العلميه لمشروعات وبرامج تطور من أساليب وطرائق التدريس للعلوم والرياضيات وانشاء مدارس وجمعيات علمية للطلاب المتفوقين فى مجال العلوم والرياضيات ، وتخصيص حوافز و منحداخلية وخارجية لمواصلة دراستهم فى تلك التخصصات ، وكذلك انشاء نوادى علمية ومراكز لتعليم الرياضيات والعلوم وعمل مسابقات لتحفيزهم على الابداع والابتكار .
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة والدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الكلية .