يوهانسن عيد: لن يتقدم مجتمع إلا بالفكر والابتكار
الأحد 17/أبريل/2016 - 11:50 ص
قالت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الشعار الذى اطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى "نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر"، أصبح غاية تسعى لتحقيقها مؤسسات الدولة مجتمعة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثالث لجودة التعليم برعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء تحت عنوان (التعلم للحاضر والمستقبل) الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بحضور الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم نائبا عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف نائبا عن فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وأضافت ان مع تحديات العصر وتطوراته المتسارعة، لن يتقدم مجتمع إلا بالفكر والابتكار، مشيرة الى أن متعلم اليوم هو مفكر الغد، مبدع الغد، وهو القوة العاملة الداعمة للتقدم الاقتصادي المنشود.
وأردفت "عيد" أن المسئولية الرئيسية لتكوين هذا الإنسان تقع على منظومة التعليم والتدريب ومؤسساتها نظامية كانت أو غير نظامية، والتي ينبغي أن تصل إلى مستويات الجودة في مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها.
وواصلت "إن الرؤية المستقبلية للتعليم فى مصر تتمثل فى التزام الدولة بتقديم تعليم عالى الجودة للجميع، كأحد الحقوق الأساسية للمواطن المصري والتي ينص عليها دستور جمهورية مصر العربية".
وقالت "إن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تعد إحدى الركائز الرئيسية لضمان هذا الحق الدستوري، باعتبارها الجهة المسئولة عن نشر ثقافة الجودة فى المؤسسات التعليمية والمجتمع، وزيادة القدرة التنافسية لتلك المؤسسات محلياً ودولياً ، وخدمة أغراض التنمية المستدامة فى مصر".
وأوضحت رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن المؤتمر يستهدف نشر الممارسات الجيدة في مجال ضمان جودة التعليم، وتفعيل الشراكات مع الأطراف المعنية، وبناء شراكات جديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، واستشراف آليات وطرق تحسين استجابة التعليم لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور التي تدور حول: التعليم للجميع: السياسات والممارسات الجيدة، والتعليم والابداع: مقومات التعليم الفني والتقني، ريادة الأعمال ومهارات التوظف، والمعايير الأكاديمية ومعايير الاعتماد كمدخل للتطوير، وماذا بعد الاعتماد؟ وتدويل التعليم، التعليم وصياغة المستقبل، وسبل ضمان جودة التعليم الأزهري، وأيضا سبل التعاون مع هيئات الجودة في الوطن العربي.