رسميا| الخارجية تكشف النقاب عن حقيقة تبعية"تيران وصنافير" للسعودية
نفى السفير سامح شكري، وزير الخارجية، ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تخلي مصر لجزيرتي "تيران" و"صنافير" للمملكة العربية السعودية، خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، للقاهرة، في أول زيارة رسمية له منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة.
وقال شكري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " القاهرة اليوم"، مع الإعلامي عمرو أديب، على قناة "اليوم"، أن الجزيرتين تابعتين أصلا للمملكة العربية السعودية وحصلت عليهما مصر بالاتفاق مع المملكة من أجل حمايتهما من إسرائيل في عام 1950، مؤكدًا أنه في عام 1990 صدر قرار جمهوري بتحديد حدود مصر البحرية، والجزيرتان كانتا غير موجودتين.
وأوضح وزير الخارجية، أن مصر كانت تقوم بحماية الجزيرتين، بناءً على طلب سعودي، مشيرًا إلى أن الوثيقة التي أرسلها الدكتور عصمت عبد المجيد عندما كان نائبا لرئيس الوزراء إلى عاطف صدقي، رئيس الوزراء، حينها تشير إلى سعودية جزيرتي "تيران وصنافير".
وأكد شكري، أن مصر لم تتقاضى أي مقابل مادي بعد ترسيم الحدود البحرية، حيث أقرت مصر بكل وضوح وصراحة بأحقية الجزيرتين تيران وصنافير للجانب السعودي، مضيفًا: "مصر ملتزمة بمعاهدة السلام مع إسرائيل، والوضع الآن كما هو عليه فى الجزيرتين حتى انتهاء الإجراءات".
وأوضح شكري، أن الاتفاقية التي ستعرض على أعضاء مجلس النواب عبارة عن ترسيم الحدود البحرية لمصر وليست الجزيرتين السعوديتين فقط، لافتا إلى أن هناك الكثيرين ممن يرغبون في إفساد العلاقات المصرية السعودية، في ظل تلاحم البلدين الشقيقين قيادة وشعبا.
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية، أن كافة المستندات التاريخية والقانونية تؤكد السيادة المصرية على حلايب وشلاتين وليس للسودان ولا توجد مقارنة بينها وبين الجزيرتين السعوديتين.