الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

الأمين : الدعامات المعدنية لعلاج الورم السرطاني فى القنوات المرارية بديلاً عن التدخل الجراحي

الثلاثاء 01/مارس/2016 - 01:07 م
السبورة

 صرح  الدكتور سمير شحاته, رئيس قسم علاج الاورام والطب النووى بكلية الطب, موضحاً أن ذلك جاء خلال محاضرة للدكتور حسين الأمين, استاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب أسيوط , فى وقائع المؤتمر الدولى السابع لعلاج الأورام والذي نظمه القسم تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص, رئيس جامعة أسيوط، والدكتور طارق الجمال, عميد كلية الطب, تأكيد  الأمين, على أن الأورام السرطانية التى تصيب القنوات المرارية تعتبر من أصعب أنواع الأورام ليس فقط من ناحية التشخيص بل ايضا من ناحية سبل العلاج المتاح، حيث أن في بعض الحالات يكون علاج تلك الاورام بالتدخل الجراحي أمر بالغ الصعوبة نظراً لوجود بعض الموانع الطبية المعقدة التي تمنع التدخل الجراحي،  ومن ثم يلجأ الطبيب المعالج إلى استخدام المناظير والأشعة التداخلية كعلاج تداخلي لتلك الاورام  فى حالة انسداد القناه المرارية وذلك لتصريف السائل المراري لإنقاذ حياه المريض.


وأشار إلى توصية الدكتور الأمين, باستخدام الدعامات المعدنية فى ذلك العلاج لتصريف القناه المرارية، مجرياً مقارنة بينها وبين الدعامة البلاستيكية, موضحاً أن الدعامات المعدنية تتميز بصغر حجمها حيث  يتراوح قطرها بين الـ 3- 4 ملليمتر  كما  تستطيع البقاء داخل الجسم لمدة سنة مقابل 3 أو 4 شهور فقط للدعامة البلاستيكية كما أن عملية التسليك باستخدام الدعامات المعدنية تحقق فاعلية أكبر من البلاستيكية, بالإضافة إلى كون المعدنية ثابتة ونسبة تحركها عن وضعها الاساسي أمر نادر الحدوث بالاضافة إلى قلة فرص حدوث إلتهابات أو آلام للمريض .

 وطمأن الامين المرضى مشيراً إلى أن استخدام الدعامات يزيد من فاعلية العلاج الكيماوي ويقلل من كمية المضادات الحيوية التي يحتاجها المريض لدرجة تصل أنه فى حالة خضوع المريض لعملية تركيب دعامتين يستطيع ممارسة حياته بسهولة تشبه الشخص الطبيعى إلى حد كبير، مضيفاً  أنه فى حالات متقدمة من المرض قد يخترق الورم تلك الدعامات ولذا تم التوصل مؤخراً إلى صنع دعامة معدنية مغطاه تحقق معدل نجاح أكبر فى انخفاض نسبة الصفراء, وهذا الأمر يحتاج فريق عمل ماهر ومتخصص فى مجال الأشعة التداخلية وهو ما تتطور بشكل كبير خلال العشر سنوات الأخيرة .