الطريقة الهلالية للقضاء على العملية التعليمية
قاد الهلالى شربينى التعليم فى مصر إلى سنوات عجاف ، فكثرت فى عهده الاعتداءات على المعلمين مما يعد إنجازا غير مسبوق فى الخطة الممنهجة للقضاء على ماتبقى من كرامة للمعلمين
- فقد شغل نفسه بقضايا محكوم عليها بالفشل كقضية الدروس الخصوصية ، ولم يشغل باله المرتبة
قبل الأخيرة فى جودة التعليم المصرى ، فراح
يعقد صفقات تعاون مع الدولة الأخيرة فصار كمن يستجير من الرمضاء بالنار !!
- أصدر قرارات غير مدروسة وعنترية مثل القرار
الخاص بالـ10 درجات للحضور والانضباط ، بينما وقف عاجزا عن حل مشكلة أخطاء الترقى الخاصة
بمعلمى محافظة المنيا ومشكلة رواتب المعلمين ومشكلة تطوير المناهج
- حاول أن يثبت عنتريته على المعلمين فاصطدم
بالتلاميذ الصغار الذين أجبرهم على الحضور فى فصل الصيف الحارق والشمس الملتهبة ، ضاربا
بذلك كل قوانين حماية الطفل
- وفى مسابقة الـ 30 ألف معلم، قال
"أنا مكنتش موجود في الوزارة وقتها وهما اللي اختاروا المحافظات البعيدة علشان
لازم يتعينوا ، وكان يستطيع أن يحل المشكلة بفتح باب التبديل ولايكلف الدولة أموالا
تصرف للمغتربين
-رأى أن الميزانية لا تسمح بتعيين عمال لتنظيف المدارس
وعلى الطلاب أن يتولوا المهمة ولم يقل لنا كيف يتثنى للمعلمين أن يأمروا الطلاب بذلك
- لم يحاول أن يمتص غضب المعلمين وسخطهم على رواتبهم فيتبنى تنفيذ قانون التعليم الذى وضعه المعهلمون بأيديهم ، لكنه ظل يراوغ الجميع بأنه يدرس القانون وينتهى من مواده ، بينما القانون مدروس منذ أيام الدكتور أبو النصر