"تحويل الكحول الميثيلى الى ثنائى ميثيل الايثير.. وتأثير شوائب النحاس على مركب أكسيد الزنك النانومترى".. أهم الأبحاث المطروحة فى ملتقى جامعة أسيوط
الأحد 07/فبراير/2016 - 11:49 ص
أعلن دكتور حسن عبد الحميد مدير مركز دراسات وبحوث تنمية جنوب الوادى بجامعة أسيوط أنه قد تم مناقشة عدد من الأبحاث والدراسات الهامة خلال اليوم الثانى للملتقى العلمى بالأقصر عن " التكنولوجيا والمواد متناهية الصغر" و الذى ينظمه مركز دراسات وبحوث تنمية جنوب الوادى بجامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط وبمشاركة محمد بدر محافظ الأقصر ودكتور توماس هينس السكرتير العام المساعد لمؤسسة الكسندر فون همبلدوت الألمانية الداعمة للملتقى ، والدكتور محمود الزورة أستاذ الكيمياء والمواد المتقدمة فى النانو بالمركز القومى للبحوث والمدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بوزارة التعليم العالى.
فعن تحويل الكحول الميثيلى الى ثنائى ميثيل الايثير على حوافز الالومينا المحسنة النانومترية أوضح فريق بحثى من قسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة أسيوط بقيادة دكتور عبد العزيز أحمد سعيد عميد الكلية السابق وكلاً من محمد محمود محمد عبدالوهاب، ومحمد عبدالعال عبدالرحمن أنه تم تحضير عوامل حفازة تحتوى على (1-30)% وزن من أكسيد التنجستن وأكسيد الزركونيوم المدعم على الجاما الومينا النانومترية بطريقة التشرب. تم تحميص جميع العوامل الحفازة فى درجات حرارة من 450-750 o م لمدة ثلاث ساعات فى الهواء الساكن. تم توصيف العوامل الحفازة بواسطة التحليل الحرارى، الأشعة السينية، الأشعة فوق الحمراء وبالميكرسكوب الألكترونى النافذ. وفحص الخواص الحامضية لسطوح هذه العوامل الحفازة باستخدام تفاعل نزع الماء من الكحول الايزوبروبيلى. و اختبار جميع العوامل الحفازة فى تفاعل تحويل الكحول الميثيلى الى ثنائى ميثيل الايثير عند درجة حرارة o 003 م ، وقد أثبتت النتائج ان العوامل الحفازة التى تحتوى على 5% وزن من أكسيد التنجستن و 1% وزن من أكسيد الزركونيوم المحمصة عند o 053 م تعطى أعلى تحويل حوالى 98 % و 90 % ناتج من ثنائى ميثيل الايثير بالتناوب.
كما أوضح دكتور عبد الحميد عن إعلان فريق بحثي من قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة أسيوط يضم دكتور على عبد الحميد عثمان، ومنار على عبد الرحمن وإسلام محمد إبراهيم ، ومحمد عبد الحميد عثمان عن قيامهم بتحضير أكسيد الزنك النانومترى المطعم بشوائب النحاس بطريقة الترسيب بالموجات فوق الصوتية عند درجة حرارة 30 مئوية حيث تم دراسة تأثير إضافة شوائب النحاس على الخواص التركيبية والمورفولوجية وخواص الامتصاص والانبعاث الضوئى ، وهو ما أظهر أن إدخال شوائب النحاس تلعب دور رئيسي فى التغيرات الحادثة المذكورة حيث تبين من دراسة منحنيات الامتصاص الضوئي حدوث إزاحة لكلاً فجوة الطاقة وقمة الامتصاص الاكسيتوفى نحو الأطوال الموجية الأعلى نتيجة لزيادة تركيز النحاس، كما أوضحت منحنيات التألق الوميضى حدوث تخميد فى شدة الانبعاث نتيجة إلى تكون العيوب الغير مشعة بدخول النحاس. وعلى ضوء النتائج السابقة تبين أن المواد المتضمنة فى الدراسة مناسبة للعديد من التطبيقات التكنولوجية والتى قد تشمل أجهزة الإلكترونيات الضوئية وكمجسات للعديد من الملوثات والمركبات الغير مرغوب فيها.
كما تناول الدكتور جمال الدين فهمي الأستاذ المساعد بقسم الكهرباء بكلية الهندسة بجامعة أسيوط تكبير الاهتزازات الضئيلة فى إشارة الفيديو للتطبيقات المختلفة حيث أوضح كيفية توظيف أحدث طرق لتكبير الاهتزازات الضئيلة للأجسام والجزيئات فى إشارة الفيديو المسجلة، موضحاً إمكانية تحليل الإشارة بشكل متعامد ودقيق وكبير اهتزازات معينة مسبقاً من خلال مرشحات محددة ثم استعادة إشارة الفيديو ذات الاهتزازات المكبرة.
وعن تطبيقات تلك التقنية أشار إلى عرض اهتزازات الإنشاءات بالرياح وذلك فى مجال الهندسة الإنشائية ، أما فى مجال العلوم الطبية فيتم تكبير حركة نبض الإنسان وحركة تنفس المعدة، كما تستخدم فى تكبير اهتزازات الجزيئات وذلك فى مجال الهندسة الكيميائية وهندسة النانو.