خالد ابوالليل برئ ..رفقا بأستاذ الجامعة

تحدثت مع الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة قبل وفاة الطالبة ميادة محمد داخل لجنة كلية الاداب بيوم ، عن قانون تجريم الغش الذي اصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي وفسربنود القانون بشكل دقيق ، وأكد ان الطالب اذا غش منفردا لا يطبق عليه الحبس والغرامة ،وانما يطبق عليه قانون تنظيم الجامعات

وتطرقنا الي المادة رقم 93 ج من قانون تنظيم الجامعات ، والتي تضمنت عقوبة حمل الهاتف المحمول داخل اللجنة وتضمنت

1-يمنع اصطحاب الجوال منعاً باتاً ولو كان مغلقاً

2- يُعرض الطالب الذي يحمل جوالاً لعقوبة الحرمان من التقدم إلى الامتحان تصل إلى أربعدورات امتحانية.

3- يُعرض الطالب الذي يضبط معه الجوال مفتوحاً أو يقوم باستخدام البلوتوث إلى عقوبة تصل إلى الفصل النهائي من الجامعة.

ومما سبق نري أن أن دكتور خالد ابو الليل، أستاذ مساعد الأدب الشعبي في واقعة الطالبة ميادة لم يظلمها ولم يطبق عليها القانون السابق وبالتالي فهو برئ من التهم المنسوبة له لانه تعامل معها بروح القانون

وهنا نطرح سؤالا من الجاني ومن المسئول في واقعة وفاة الطالبة ميادة والتي يريد ان يستغلها بعض العناصر الارهابية لاشعال فتيل الفتنة وتفجير أزمة بين الطلاب وأدارة الجامعة ،

ونرد علي السؤال السابق بسؤال أخر ، ماذا كان سيحدث لهذا الاستاذ الجامعي لوترك الوضع علي ماهو عليه وقام احد الطلاب بتصويره وهو يتغاضي عن واقعة يحاسب عليه قانون تنظيم الجامعات السابق ذكرها وتم نشر هذا المقطع علي مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب ،

*الاجابة كانت وسائل الاعلام انتفضت ضد هذا الاستاذ الجامعي واتهمته بالرشوة و التواطؤ مع المرحومة ميادة ، وعلقت له المشانق وفتح دفاتر التحقيق معه ليصل في النهاية الي مجلس التأديب

الخلاصة المتهم الاول استاذ الجامعة برئ واتمني ان لا يكون ضحية لهذه الواقعة ، والسبب الرئيسي فيما حدث هو جهل الطلاب بقانون تنظيم الجامعات ، وايضا غياب الوعي الكامل بحقوقهم وواجباتهم