الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

احذر اللمبة الموفرة فى منزلك.. قنبلة موقوتة قد تسبب السرطان

الأربعاء 30/ديسمبر/2015 - 12:11 ص

يقدم موقع "السبورة التعليمى" تعليمات يجب أن يتبعها القارئ عند استخدام اللمبة الموفرة والتى تعتبر قنبلة موقوته فى المنزل، لأنها تسبب بعض الأمراض الخطيرة فى العين والجلد وقد تصيب الانسان بالسرطان، وإليك بعض الأضرار التى قد تسببها هذه اللمبة وطرق الوقاية منها.

بالنسبة للأضرار الصحية :

1- أضرار بالعين والجلد :

التعرض لضوء هذه اللمبات لفترة طويلة, وعلى مسافة أقل من 30 سم تسبب أضرارا للجلد وشبكية العين.

والانتقادات الصحية التي وجهت لها بسبب طبيعة نورها الباهر الذي يمكن أن يسبب مشاكل جلدية لبعض الأشخاص ممن يعانون من أمراض جلدية معينة مثل الاكزيما والذئبة أو حساسية للضوء (كالبورفيريا مثلا) , كما لمن يعانون من صداع نصفي , وتزيد

إضاءتها من احتمال حصول نوبات الصرع لدى البعض ممن يعانون من هذا الداء.

يقول البروفسور جون هاوك " المتخصص في الطب الجلدي والناطق باسم جمعية أطباء الجلد البريطانيين" : يبدو أن الأضواء الفلورية تحدث تغييرا في الطبيعة الفيزيائية للهواء المحيط ما يؤثر على جلد بعض الناس .

2- أضرار الزئبق:

وهذا هو الخطر الأهم في هذه اللمبات، فالمشكلة تحدث عند كسر اللمبات، هذه اللمبات تحتوي على من 5 -6 مليجرام من الزئبق, وهناك أبحاثا ودراسات أعلنت عنها وزارة الصحة البريطانية, أثبتت أن تلك المصابيح عند الكسر تخرج منها أبخرة زئبق سام, لو استنشقه الإنسان قد يترنح فورا ويختل توازنه ويصاب بصداع نصفي مزمن, وترتفع درجة الخطورة عند الأطفال والمسنين ذوي الحساسية إلى أزمات في التنفس تهدد حياتهم.

3- السرطان:

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات كيميائية تسبب السرطان، وأن المواد المسرطنة تنبعث من المصابيح الموفرة في كل استعمال جديد لها وذلك على شكل بخار، ونقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن الدراسة قولها: إن المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات سامة تسبب السرطان لدى تشغيلها، مضيفة أن إبقاء المصابيح منارة لفترة طويلة من الزمن وإبقاءها فوق رأس الإنسان يتسبب بإطلاق مواد سامة.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه الغازات هي غاز الفينول والنفثالين والستايرين السام، وأن المواد المستخدمة في تصنيع المصابيح لها آثار جانبية ضارة، يقول الباحث "أندرس كريشنر": إن الضباب الدخاني المنتشر حول المصابيح يحتوي على غازات عالية السمية لذا يجب استعمالها بعيدا عن الرأس وفي أماكن مفتوحة ، لافتا إلى وجوب القيام بدراسات إضافية لئلا يتسبب ذلك في ذعر عام.

بالنسبة للأضرار البيئية:

أهم هذه الأضرار يتعلق بالهواء, فعندما تنكسر هذه اللمبات في غرفة ما, فان الزئبق المنبعث من اللمبة يؤدي الى تلوث الهواء, ورغم ضألة هذه الكميات من الزبئق فان التخلص من المصابيح التى انتهى عمرها قد يؤدى الى تلوث الارض والهواء خصوصا فى المناطق القريبة من اماكن دفن او حرق القمامة، كما أصدرت الهيئات العلمية الدولية تقاريرا تشير الى ان هذا التلوث ضئيل جدا وذو تاثير غير محسوس , لذا فالعاملون فى مصانع المصابيح الموفرة يكونون أكثر تعرضا لبخار الزئبق لدرجة تعرض صحتهم للخطر.

طرق الوقاية:

هناك مجموعة من الاحتياطات التي يجب اتخاذها عند استخدام اللمبات الموفرة للطاقة في المنزل وهي:

1- اللمبة الموفرة للطاقة تصنع من الزجاج وهي قابلة للكسر في حالة التعامل الخاطئ معها، ولهذا يجب الحرص عند إخراجها من العلبة، وعند تركيبها أو فكها، بحيث يجب مسك اللمبة من القاعدة المعدنية وليس من الزجاج حتى لاتنكسر.

2- يجب عدم الضغط عليها بشدة عند التركيب في دويل الكهرباء حتى لاتنكسر.

* في حال تعرض اللمبات للكسر: هناك مجموعة من الإجراءات يجب اتباعها للوقاية من أي أضرار قد يسببها تسرب الزئبق.

1- افتح شباك الحجرة واخرج منها مدة لاتقل عن ۱٥ دقيقة.

2- ارتدي جوانتي وضع واقِ على الأنف والفم عند الدخول لإزالة الأجزاء المتناثرة والبودرة.

3- اجمع كل الأجزاء المتناثرة الكبيرة وضعها في كيس بلاستيك وأغلقه بإحكام.

4- استخدم قطعة قماش مبللة لجمع الأجزاء الصغيرة والبودرة المتناثرة وضعها في الكيس البلاستيك وأغلقه بإحكام.

5- لا تستخدم المكنسة الكهربائية في تنظيف المكان قبل عمل الخطوات السابقة ثم قم مباشرة بتفريغ كيس المكنسة في مكان آمن.