احمد حسن : الإعلام فى منتهى القذارة ويعيش حالة من الاسفاف وقلة الادب ..والمنتخب الحالى سئ الحظ

وصف الصقر أحمد حسن، كابتن منتخب مصر السابق، الإعلام الرياضى بأنه أصبح فى منتهى "القذارة"، حيث قال أنه بالرغم من عمله كمحلل رياضى فى الفضائيات إلى أن الإعلام الأن يعيش حالة من الأسفاف والخوض فى الأعراض وتوجيه الاتهامات وقلة الأدب.

جاء ذلك خلال تكريمه بجامعة الأهرام الكندية برئاسه الدكتور فاروق إسماعيل فى احتفالية خاصة بمناسبة مرور عامين على إنشاء أسرة Keda الفائزة بجائزة أفضل أسرة طلابية بكلية الصيدلة لهذا العام، حيث اتهم المسئولين بأنهم السبب فى الفوضى الإعلامية التى تعيشها مصر الأن، لانهم يشكلون رادع لأى تجاوز يحدص إعلاميًا، مطالبًا بوجوج قانون يسمح بغلق أى برنامج أو فضائية اذا خرجت عن حدود الأخلاق والأدب.

وحول تجربته فى تدريب بتروجيت، أجاب أنه راضى تمامًا عن هذه التجربة على الرغم من عدم التوفيق فى النتائج، مشيرًا انه يسعى فى الفترة الحالية للتواجد والعمل سواء فى المجال الرياضى كمدرب أو محلل كروى، أو خارجه فى عمله الخاص الذى يديره حاليًا.

وأضاف عميد لاعبى العالم أن المنتخب الحالى سئ الحظ، لانه لم يتح له الفرصة للعب بجانب الجيل الأكبر فى وقت تألقه، مطالبًا الإعلام بعدم التضخيم والمبالغة فى كل مايخص المنتخب، حيث أن ذلك يزيد من الضغط النفسى على هولاء الشباب، وهو ماحدث مع المنتخب الأوليمبى.

وأشار حسن أن أكبرفشل تعرضه له فى مسيرته الكروية هو عدم قدرة جيله المتوج بثلاث بطولات أمم افريقية متتالية فى الصعود إلى كأس العالم، مؤكدًا أن راضى تمامًا عن باقى مشواره سواء الاحترافى الخارجى أو تجربة اللعب لقطبى الكرة المصرية.

وحول سؤال وجه أحد الطلاب، حول اذا ماعرض على الصقر تدريب الأهلى أو الزمالك، أجاب أن العمل لا يعرف الانتماءات فلو عرض عليه تدريب أحد القطبين، فسيوافق لانه شرف لأى مدرب أن يقود الأهلى أو الزمالك.

واختتمت العميد بأن أصعب لحظات حياته عندما أضاع ضربة الجزاء أمام الكوت ديفور فى أمم أفريقيا بالقاهرة، حيث أحس أنه السبب فى ضياع حلم 85 مليون مصرى فى ثوانى معدودة، إلا انه حاول التماسك لانه قائد المنتخب وطلب من المدرب حسن شحاته أن يسدد ضربة الجزاء الأولى فى الركلات الترجحية حتى يعطى الثقة لنفسه ولزملائه فى امكانية الفوز.