دراسة بريطانية تكشف تصاعد ظاهرة "العناتيل" فى مصر.. أخرها "عنتيل جامعة أسيوط"
السبت 28/نوفمبر/2015 - 12:35 ص
ارتفاع إقبال المصريين على المواقع الإباحية التى تعرض الأفلام والصور الفاضحة خلال الآونة الأخيرة، وذلك حسبما يؤكد موقع الإحصاءات الشهير "أليكسا" حيث احتل أحد المواقع الإباحية الشهيرة التى لها ترتيب عالمى المركز رقم 17 كأكثر المواقع زيارة داخل مصر، متخطياً مواقع شهيرة كموسوعة ويكيبيديا والعديد من الصحف المصرية واسعة الانتشار.
المؤسف أن المصريين يعدون ثالث أكثر شعوب العالم زيارة لهذا الموقع المشبوه (بنسبة بلغت 9.4%) بعد الهند وأمريكيا، والذين يزيد سكانهم عن المليار والنصف شخص، وبالتالى فإن مصر تعد هى أكثر دول العالم زيارة للموقع مقارنة بعدد سكانها، والذى لا يتجاوز 90 مليون مواطن، وكما تجدر الإشارة إلى أن نسبة دخول المصريين إلى هذا الموقع كانت 4.8% فقط خلال العام الماضى "مقارنة ً بنسبة 9.4% حالياً" أى أنها زادت بمعدل الضعف خلال عام واحد.
وكما دخل اثنان من المواقع الجنسية المشبوهة فى قائمة أكثر 50 موقعا زيارة داخل مصر، ويحتلان المركز 27 و45، وأحد الموقعين قفز 16 مركزاً مرة واحدة مقارنة بترتيبه داخل مصر فى العام الماضى.
الدراسة البريطانية ويتزامن ذلك مع ما نشرته الدراسة البريطانية التى أشرف عليها باحثون من جامعة كامبردج البريطانية منذ أيام أن كثرة مشاهدة الصور الجنسية وأفلام البورنو والدخول على المواقع الإباحية يساهم فى الإصابة بإدمان الجنس واكتساب السلوك الجنسى القهرى، حدوث ممارسات خاطئة خارجة عن سيطرة الشخص أثناء العلاقة الجنسية، وهو ما يمكن اعتباره أحد التفسيرات المقنعة القوية لتصاعد ظاهرة العناتيل داخل مصر، والتى يلجأ خلالها "العنتيل" إلى ممارسة الجنس مع عدد كبير من السيدات، ولا يكتفى بذلك بل يقوم بتصويرهن دون علمهن.
ومن أبرز أعراض السلوك الجنسى القهرى، حسب مركز مايو كلينيك الطبى الأمريكى: تصبح الدوافع والممارسات الجنسية لـ"العنتيل" خارجة عن إرادته ولا يستطيع التحكم بها، وكما أنه قد يقوم ببعض الممارسات عديمة النفع التى لا تجلب المتعة أو السعادة، وقليلاً ما يشعر بالمتعة والرضاء والقناعة عن ممارسته الجنسية، وأخيرا ً قد يقوم ببعض الممارسات غير القانونية التى لها عواقب خطيرة، كممارسة جريمة الزنا مع النساء وتصويرهن دون عملهن.
ونشرت هذه النتائج مؤخراً بمجلة الأبحاث النفسية " Journal of Psychiatric Research"، وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يدمنون الجنس ويعانون من السلوك الجنسى القهرى لا يستطيعون السيطرة على أفكارهم أو مشاعرهم أو سلوكهم، وتحدث تغييرات ضارة فى مخهم تجعلهم يبحثون عن المزيد من الصور والفيديوهات الجنسية، ولا يشبعون أبداً منه، ولذا يلجأ "العنتيل"، كما هو الحال فى مصر، إلى ممارسة الجنس مع عدد هائل من النساء.
وأضاف الباحثون أن سهولة زيارة المواقع الإباحية وانتشارها وعدم فرض قيود عليها هو السبب الرئيسى فى الإصابة بإدمان الجنس والسلوك الجنسى القهرى، والميل إلى ممارسة الجنس بكافة أشكاله.
وبعد استعراض كل هذه النتائج فلا مفر أمام المسئولين فى مصر سوى السعى لتنفيذ الأحكام القضائية التى قضت بحجب المواقع الإباحية، والتى يدمنها ملايين المصريين، وساهمت فى ظهور العديد من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا مثل ظاهرة التحرش والعناتيل والزنا بكافة أشكاله.
كانت " السبورة" قد نشرت مستندات تؤكد ظهور عنتيل جديد و لكن هذه المرة داخل الجامعات المصرية حيث تكشف فضيحة جنسية حدثت بين جنبات جامعة أسيوط ، وقام الدكتور حسين عبد الفتاح محمود الأستاذ بكلية الزراعة بالتحرش بطالبتين من طلاب الماجبستير .
الأمر الذي دفع الطالبتين إلي تقديم شكوى لرئيس الجامعة تضمنت مطالبته لهم بالحضور في أوقات متاخرة و بدون اصطحاب ازواجهم دون ابداء أسباب.