وزير التربية والتعليم يكشف عن إطلاق مدرسة تكنولوجيا تطبيقية مع جوجل قريبًا

عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، اجتماعًا مع مازن عبدالله، رئيس قسم التعليم بشركة جوجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لبحث آفاق التعاون المشترك، وذلك في إطار مشاركته بمؤتمر "مبادرة تنمية القدرات البشرية" بنسخته الثانية، والمقام بالعاصمة السعودية الرياض.

مدرسة تكنولوجيا تطبيقية

ناقش وزير التربية والتعليم خلال اللقاء إمكانية إطلاق مدرسة تكنولوجيا تطبيقية تابعة لشركة جوجل في مصر، مؤكدًا أن التجربة المصرية في هذا المجال أصبحت نموذجًا يُحتذى عالميًا، حيث جرى عرضها في دول مثل ألمانيا، اليابان، وإيطاليا. وأوضح أن هذه المدارس تسهم في إعداد خريجين يمتلكون المهارات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق العمل، مع فرص للتوظيف في كبرى الشركات العالمية.

توسع في المدارس التقنية

أعرب وزير التربية والتعليم عن التزام الوزارة بالتوسع في نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، وذلك في مختلف التخصصات الصناعية والتكنولوجية بهدف تخريج طلاب قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا.

منصات تعليمية ذكية

كما بحث وزير التربية والتعليم مع شركة جوجل سبل التعاون في تطوير وإطلاق منصات تعليمية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ضمن خطة الوزارة لدمج التكنولوجيا المتقدمة في العملية التعليمية وتحسين جودة التعلم للطلاب في مختلف المراحل.

جدير بالذكر، عقد وزير التربية والتعليم، السيد محمد عبد اللطيف، لقاءً ثنائيًا مع نظيرته الإماراتية السيدة سارة بنت يوسف الأميري، على هامش مشاركتهما في فعاليات مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية (HCI)" المنعقد يومي 13 و14 أبريل بالعاصمة السعودية الرياض، تحت تنظيم هيئة تنمية القدرات البشرية. وشهد اللقاء تبادلًا للرؤى حول سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالي التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني.

أعرب وزير التربية والتعليم خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات القوية التي تربط مصر والإمارات، مشيرًا إلى ما شهدته الفترة الماضية من تطور ملحوظ في التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، لا سيما المجال التعليمي. وأكد أن الوزارة حريصة على البناء على هذا الزخم لتوسيع آفاق التعاون التربوي.

استعرض وزير التربية والتعليم جهود مصر في تطوير منظومة التعليم الفني، مؤكدًا أن الوزارة تنتهج استراتيجية شاملة للنهوض بهذا القطاع، والذي يُعد ركيزة أساسية لمستقبل البلاد. وأوضح أن نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية يُمثل تجربة ناجحة، حيث بلغ عدد المدارس نحو 90 مدرسة حتى الآن، وتستهدف الوزارة التوسع فيها بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.