عميد كلية التربية بجامعة سوهاج: القضاء على مشكلات المقر الجديد للكلية بالكوامل خلال عام
الأحد 22/نوفمبر/2015 - 07:44 ص
أكد الدكتور محمود عباس عميد كلية التربية والمشرف على المكتبة الرقمية بجامعة سوهاج أن مكتبات جامعة سوهاج تشترك في 27 الف دورية ومركز بحثي على مستوى العالم وأن الطالب والباحث يمكنه الاطلاع عليها من خلال هاتفة المحمول، وأن ترتيبها الرابع من بين 22 جامعة في هذا الصدد، مُشيراً إلى أنه يمكن القضاء على مشكلات المقر الجديد للكلية بالكوامل في غضون عام واحد
وأكد عباس في أول حوار صحفي له بعد استقرارالكلية بمقرها الجديد بالكوامل. أن معمل علم النفس الفسيولوجي الخاص بطلاب علم النفس لمعالجة الاطفال الذين يعانون من التأخر الدراسي وامراض نفسيه أخرى سوف يتم افتتاحه قريباً لخدمة المجتمع ولا يقتصر على طلاب الجامعة فقط، مشيراً إلى أن كلية التربية تواجه عجز الميزانية بموارد اخرى تفيد المجتمع المحلي وتدر في الوقت نفسه أرباحاً كبيرة على الجامعة والكلية، وتشمل هذه الموارد خمسة برامج للتطوير والدراسات العليا: برنامج التأهيل التربوي، وبرنامج الدبلومة العامة نظام العام الواحد، وبرنامج الدبلومة الخاصة، وبرنامج الدبلومة المهنية، وبرنامج الدبلومه نظام العامين.
وأوضح عباس أن تأخر كلية التربية في الحصول على الجودة والاعتماد الأكاديمي يرجع إلى حصولها على مشروع تطوير كليات التربية وعدم ملاءمة أعداد طلاب الدراسات العليا مع عدد اعضاء هيئة التدريس
•وعن انتقال كلية التربية إلى مقرها الجديد بالكوامل هذا العام
قال الدكتور/ محمود عباس عميد كلية التربية أن الجامعة كعادتها تدعم المقرات الجديدة, وانه تم إنشاء معمل التعليم الالكتروني "E-Learning" الذي يعتبر الأفضل على مستوى الجامعات في صعيد مصر لتقديم الخدمات الاكترونيه للاساتذه والطلاب والعاملين والمسجلين من الخارج بتكلفة 1.15 مليون جنية , وكذلك إنشاء معمل علم النفس الفسيولوجي الخاص بطلاب علم النفس لمعالجة الاطفال الذين يعانوا من التأخر الدراسي وامراض نفسيه معينه وسوف يتم افتتاحه لخدمة المجتمع وتم تجهيزه بالكامل على اعلى مستوى تحت ادارة دكتور طارق عبدالوهاب وقد بلغت تكلفته 750 الف جنية بالإضافة الى افتتاح قاعتين للتأهيل التربوي والتدريب لخدمة المجتمع الخارجي الذي يتلقى مشروعات تدريبية من التربية والتعليم ومن مؤسسات المجتمع المدني, وقد تم ايضا تحديث معمل علم النفس.
• وعن سبل مواجهة عجز الميزانية المخصصة للتعليم في مصر
حدد العميد مصادر دخل عديدة تشمل خمس برامج دراسات عليا وتطوير للمجتمع مثل برنامج التأهيل التربوي الذي يدر عائد كبير للكلية وللجامعة ايضا، وبرنامج الدبلومة العامة نظام العام، والدبلومة الخاصة والمهنية والدبلومه نظام العامين حيث تضم هذه البرامج أعداً كبيرة من الطلاب الملتحقين.
•أما عن المكتبة الرقمية
فأوضحها بأنها عباره عن تحويل كل المادة العلمية وكل ماهو موجود بالمكتبات إلى صورة رقمية، وهي من المشروعات الرائدة في جامعة سوهاج حيث ان الطالب له الحق الاطلاع على كل ما هو موجود في المكتبات داخل منزلة او في الكلية او من خلال هاتفة المحمول ,حيث توفير الجهد والوقت على الباحث والطالب وقد حققت سوهاج خلال الثلاث سنوات السابقة المركز الرابع من بين 22 جامعة في الادخال والاستفادة , بالإضافة إلى الجزء الثاني من مشروع المكتبة الرقمية وهو قواعد البيانات الخاص بتدريب الباحثين على كيفية الحصول واستخراج الابحاث والمراجع و الرسايل العلمية , ونحن نشترك في 27 الف دورية ومركز بحث على مستوى العالم وساعد ذلك في عدم الاضطرار الى السفر بالنسبة للباحث ويتم الحصول عليها بمجرد حصول الباحث على الرقم السري واسم مستخدم من ادارة المشروع في المكتبة الرقمية
•وعن مشكلة المواصلات ونقل الطالبات التي تعبر أهم مشكلة تواجه المقر الجديد للجامعة قال أن الجامعة قامت بتوفير اتوبيسات خاصة للدعم اثناء الطوارئ والازمات مع العلم ان الجامعة غير مسئولة عن نقل الطالب وفقا للقوانين , وقد بدأ المحافظ بالتدخل في الاونة الاخيرة ليقضي على مشكلة المواصلات بتخصيص وسائل نقل من مواقف المراكز والبلاد إلى الجامعة الجديدة مباشرة
•وفيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي واهميتة في التعليم
قال إنه تخطيط عالى ودقيق يقوم على دراسة الوضع الفعلي للكليات والجامعات ومن افضل مزاياه هي توفير وسيلة للمحاسبية لوجود خطة تنفيذية ولكل إداري او طالب او موظف له جزء يقوم بتنفيذه ويعتبر من المداخل الحديثة التي توفر المتابعة بدقة ماذا تم وما لم يتم , وتطبق كلية التربية التخطيط الاستراتيجي بين عامليها واقسامها المختلفة , وايضا هناك نظام جديد سوف يتم تطبيقه يدعى ال "سكور كارد " وهو نظام موجود لمعرفة الانجازات من خلال الاتصال الالكتروني .
•أما فيما يتعلق بجهود كلية التربية على طريق الجودة
كلية التربية قدمت على المشروع مرتين ولم تحصل عليه وهذا ليس لقصور ولكنها خلال فترة اــ10 سنوات الاخيره حصلت الكلية على مشروع تطوير كليات التربية وتخصص لها من خلاله مبالغ ضخمة , فعند التقديم للجودة تم رفضها لافساح المجال امام الكليات التي لم تحصل على دعم من قبل, ومن الاسباب ايضا التي عاقت كلية التربية في الحصول على الجودة هي انها كلية نظرية وعدد طلاب الدراسات العليا لا يتناسب مع عدد اعضاء هيئة التدريس.
•وعن مسئولية كلية التربية في تدهور مستوى المعلم والتعليم
أوضح العميد أن النسبة الاكبر في ذلك ترجع إلى المدارس والبنية التحتية للتعليم بشكل عام، كما أن طبيعة المناهج لها دور كبير، ولكن هناك محاولات في التحسين من خلال التعليم النشط والتعليم الالكتروني، ونشجع الآن أعضاء هيئة التدريس على تطوير المناهج وكثير من المذكرات الدراسية حتى تتناسب مع سوق العمل في الفترة القادمة .
• وفي نهاية حديثه يقول الدكتور محمود عباس للطلاب
سوف تواجهكم بعض المشكلات تحملوها في البداية نظرا لحداثة مقر الجامعة، وقد يحدث بعض الاخفاقات وبعض المشاكل، ولكن خلال عام واحد سوف يتم القضاء على المشاكل، ونحن نرى ان المقر الجديد يعتبر جامعة بكل المقاييس العلمية ويعتبر من افضل المقرات والانشاءات التى تمت للجامعات على مستوى الصعيد من رقي واتساع وجمال ، وأناشد اعضاء هيئة التدريس بالالتزام بالمحاضرات والتواجد لمقابلة الطلاب وتفعيل الساعات المكتبية