شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهاني والتبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقادة الدول العربية والإسلامية، والشعب المصري الكريم، وجميع المسلمين في العالم، سائلًا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات، وأن يرزقها الأمن والاستقرار.
شيخ الأزهر يدعو المسلمين لدعم المستضعفين والمظلومين
وفي سياق رسالته بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وجّه الإمام الأكبر دعوة لجميع المسلمين حول العالم بألا ينسوا إخوانهم المستضعفين الذين يعانون من الأزمات والنكبات، وعلى رأسهم:
الشعب الفلسطيني، وخاصة أهل غزة الذين يواجهون الاحتلال والعدوان.
الشعب السوداني، الذي يعاني من النزاعات والصراعات الداخلية.
مسلمو الروهينجا، الذين يتعرضون للاضطهاد والتهجير القسري.
وغيرهم من المظلومين حول العالم، الذين يحتاجون إلى الدعم والدعاء والمساندة.
وأكد فضيلة الإمام أن على المسلمين مساندة هؤلاء المستضعفين بالدعاء والصدقات والزكاة، داعيًا الله أن ينصر المظلومين، ويثبت أقدامهم، ويحفظ أوطانهم من كل سوء، مؤكدًا أن العدل ونصرة الحق من المبادئ الأساسية التي يدعو إليها الإسلام.
الأزهر ودوره في تعزيز التضامن الإسلامي
يأتي هذا النداء امتدادًا للدور الريادي الذي يلعبه الأزهر الشريف في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز قيم التكافل والتراحم والتضامن بين المسلمين. فمن خلال جهوده الدعوية والإغاثية، يعمل الأزهر على إرسال المساعدات الإنسانية، وإصدار البيانات الداعمة لحقوق الشعوب المظلومة، والمشاركة في المؤتمرات الدولية لرفع الوعي حول معاناة المسلمين المضطهدين.
عيد الفطر.. مناسبة لنشر السلام والمحبة
عيد الفطر ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو فرصة لتعزيز الأخوة والتسامح والتكافل الاجتماعي، حيث يُحث المسلمون على:
إخراج زكاة الفطر لمساعدة المحتاجين.
إقامة صلاة العيد التي تجمع المسلمين على المحبة والوحدة.
تبادل التهاني وصلة الأرحام لتعزيز الروابط العائلية والمجتمعية.
وفي هذا الإطار، دعا شيخ الأزهر إلى استغلال هذه المناسبة المباركة في نشر قيم السلام والتآخي، والعمل على بناء مجتمعات قائمة على العدل والرحمة.
حلول عيد الفطر المبارك
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، يبقى نداء الأزهر الشريف رسالة واضحة لكل المسلمين حول العالم، بأن يفرحوا بالعيد، لكن دون أن ينسوا إخوانهم المحتاجين والمظلومين، وأن يكونوا دائمًا يدًا واحدة في مواجهة الظلم والاضطهاد، داعين الله أن يجعل هذه الأيام المباركة فاتحة خير وأمل وسلام على الأمة الإسلامية بأسرها.
