حصيلة مرتفعة لضحايا الزلزال المدمر في ميانمار وتايلاند..مقتل 694 وإصابة 1،670 شخص
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة، حيث أعلن المجلس العسكري الحاكم في البلاد أن عدد القتلى قد بلغ 694 شخصًا، بالإضافة إلى أكثر من 1،670 مصابًا.
ميانمار تشهد كارثة مدمرة بعد زلزال قوي
الزلزال، الذي ضرب شمال غرب مدينة ساغاينغ في وسط البلاد، بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، وترك دمارًا واسعًا في العديد من المناطق، بما في ذلك مدن وقرى صغيرة.
الدمار في مناطق عدة من ميانمار
الزلزال الذي وقع في فترة بعد الظهر يوم الجمعة، خلف آثارًا مدمرة في مناطق شاسعة من ميانمار. المباني انهارت، والطرقات تضررت بشكل كبير، ما جعل الوصول إلى المناطق المنكوبة أمرًا صعبًا.
الهزات الارتدادية التي تلت الزلزال كانت بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، مما زاد من تدهور الوضع وأدى إلى وقوع مزيد من الأضرار، الجهود الإنسانية مستمرة في تقديم المساعدة للمتضررين، في الوقت الذي تعمل فيه السلطات المحلية على تقديم تقارير أولية عن الأضرار التي لحقت بالمناطق المنكوبة.
انهيار مواقع بناء وإصابات بالغة
في نفس اليوم، تعرضت العاصمة التايلاندية بانكوك لتأثيرات الزلزال، حيث أفادت السلطات المحلية أن 10 أشخاص لقوا حتفهم جراء انهيار مباني شاهقة في ثلاثة مواقع بناء، كما أُصيب 16 شخصًا بجروح بالغة، فيما لا يزال 101 شخص مفقودين تحت الأنقاض، الحادث وقع في ساعات متأخرة من الليل، وكان يضم المباني الشاهقة التي تتعرض الآن لتحديات ضخمة في عمليات الإنقاذ.
هزات ارتدادية تعرقل عمليات الإنقاذ في ميانمار وتايلاند
تلت الزلزال الرئيسي هزات ارتدادية قوية، مما جعل عمليات الإنقاذ صعبة، في ميانمار، شهدت العديد من المناطق موجات ثانية من الزلازل، ما أضاف صعوبة في تقييم حجم الأضرار وفي الوصول إلى الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، كما شكلت الهزات الارتدادية تهديدًا إضافيًا على الفرق العاملة في المواقع المختلفة.
دور السلطات والفرق الدولية في جهود الإغاثة
الحكومات في ميانمار وتايلاند بذلت جهودًا مكثفة لاستجابة الكارثة، حيث تم نشر فرق إغاثة محلية ودولية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، وفي ميانمار، تشارك منظمات الإغاثة الدولية في تقديم الدعم الطبي والإنساني للناجين، بينما تعمل السلطات التايلاندية على تسريع عمليات الإنقاذ في بانكوك بعد انهيار المباني الشاهقة، السلطات في كلا البلدين تعمل أيضًا على توفير مأوى للنازحين وتقديم الاحتياجات الأساسية للمتضررين.
التحديات أمام فرق الإغاثة
الظروف الصعبة الناجمة عن الهزات الارتدادية والدمار الهائل الذي خلفه الزلزال تجعل عمليات الإغاثة أكثر تعقيدًا، وفي ميانمار، تتواصل جهود إنقاذ المحاصرين في المناطق المتضررة، بينما تواصل فرق الإنقاذ في بانكوك جهودها المضنية لاستخراج الأشخاص المفقودين من تحت الأنقاض في مواقع البناء، مع إعلان حالة الطوارئ في كلا البلدين، تواصل الفرق المختصة استخدام معدات متطورة للتعامل مع الوضع الخطير والمستمر.
