التعليم العالي تعلن عن بدء التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي

برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقدم لإنشاء مركز متخصص في سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي داخل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.

تعزيز مكانة مصر عالميًا

أكد الدكتور أيمن عاشور أن إطلاق المركز يعكس التزام الدولة بتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، حيث يسعى لتعظيم الاستفادة من هذه التكنولوجيا في الجامعات والمراكز البحثية، مع الحد من المخاطر المحتملة. يأتي ذلك في ضوء الإصدار الثاني للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، الذي أعلنه المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي والمقرر صدوره في يناير 2025، ما يعزز مكانة مصر بين الدول الرائدة في هذا المجال.

مهام المركز الرئيسية

سيركز المركز على دعم الأبحاث المتخصصة في سلامة الذكاء الاصطناعي، وإنشاء قاعدة بيانات للباحثين المصريين في هذا المجال، بالإضافة إلى تقديم استشارات علمية ودورات تدريبية متخصصة. كما سيتولى المركز تسجيل أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية المخاطر المستخدمة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب الترويج لمعايير السلامة لضمان استخدام آمن لهذه التقنية.

استدامة وتعاون دولي

يهدف المركز إلى تحقيق استدامة طويلة الأمد عبر إطلاق برامج تدريبية وورش عمل متخصصة، والمساهمة في وضع سياسات فعالة للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي. كما سيعمل على تعزيز التعاون مع الهيئات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والشركاء الدوليين لضمان تكامل الجهود الوطنية والعالمية في هذا المجال.

دعوة للمؤسسات الأكاديمية

تدعو أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الجامعات المصرية والمؤسسات الأكاديمية المعتمدة إلى تقديم مقترحاتها لإنشاء المركز، على أن تضم فرقًا متخصصة في سلامة الذكاء الاصطناعي، مع تقديم خطة تشغيل واضحة ومؤشرات أداء محددة. يتم التقديم عبر الموقع الإلكتروني للأكاديمية حتى 1 مايو 2025.

للاطلاع على التفاصيل والتقديم، يرجى زيارة الرابط اضغط هناااااااااااااااااااااااااااا

جدير بالذكر، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التزام الوزارة بتوعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات برؤية مستنيرة ووعي حقيقي. وأوضح أن الفعاليات الحوارية تلعب دورًا مهمًا في نشر قيم التسامح والانتماء الوطني، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنظيم لقاءات تثري فكر الطلاب وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.