مستشفيات جامعة أسيوط تحقق إنجازًا طبيًا وتنقذ مريض بعيب خلقي نادر

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بنجاح فريق طبي من قسمي الجراحة العامة وجراحة القلب والصدر في مستشفيات جامعة أسيوط، في إنقاذ حياة مريض خمسيني كان يعاني من عيب خلقي نادر في الصدر، أدى إلى تدهور حالته الصحية. تمكن الأطباء من إجراء جراحة دقيقة، تضمنت إصلاح الحجاب الحاجز واستعادة الرئة اليسرى لحجمها الطبيعي، ليتماثل المريض للشفاء ويغادر المستشفى بصحة جيدة.

إشادة بمهارات أطباء جامعة أسيوط

هنّأ رئيس جامعة أسيوط الفريق الطبي على هذا الإنجاز، مؤكدًا على تميز أطباء جامعة أسيوط وقدرتهم على التعامل مع أدق وأعقد العمليات الجراحية. وأشار إلى أن هذا النجاح يعكس التكامل العلمي بين التخصصات الطبية المختلفة داخل المستشفى الجامعي، ويساهم في تحقيق رؤية مصر للرعاية الصحية المتطورة.

تفاصيل الحالة وتشخيصها

استقبل الطوارئ بمستشفى جامعة أسيوط مريضًا يعاني من صعوبة شديدة في التنفس ونقص حاد في الأكسجين، مما استدعى التدخل الفوري بوضعه على جهاز التنفس الصناعي. وكشفت الأشعة المقطعية عن غياب الحجاب الحاجز في الجانب الأيسر من الصدر، ما تسبب في دخول أجزاء من الأمعاء الدقيقة والقولون وبعض أعضاء البطن إلى التجويف الصدري، إلى جانب انكماش حاد في الرئة اليسرى.

إجراء الجراحة الدقيقة

قرر الفريق الطبي في جامعة أسيوط إجراء جراحة عاجلة، حيث تم استكشاف البطن وإعادة الأعضاء الداخلية إلى مواضعها الطبيعية، مع استئصال الطحال وتركيب شبكة جراحية لفصل تجويف الصدر عن البطن، مما ساعد على استعادة الرئة اليسرى لحجمها الطبيعي.

استقرار الحالة وخروج المريض

بعد نجاح العملية، نُقل المريض إلى العناية المركزة بمستشفى جامعة أسيوط، حيث تم فصله عن جهاز التنفس الصناعي بعد ثلاثة أيام، مع متابعة دقيقة لتحاليله التي أظهرت تحسنًا كبيرًا خلال أسبوع. وبعد الاطمئنان على تحسن وظائف الرئة، خرج المريض من المستشفى وهو في حالة صحية مستقرة تمامًا.

فرق طبية متخصصة

شارك في العملية فريق طبي متميز من قسم جراحة القلب والصدر برئاسة الدكتور محمد عياد، وضمت القائمة كلًا من الدكتور محمد زيدان والطبيب أحمد سمير والطبيب أحمد وهبة. ومن قسم الجراحة العامة، أشرف الدكتور مصطفى حمد على الفريق الذي ضم الدكتور محمد رزق، والطبيب خالد حسان، والطبيب أبانوب عماد، والطبيب مصطفى فزاري، والطبيب بيمن سليمان.

أما فريق التخدير فكان بقيادة الدكتورة هالة سعد عبدالغفار، وضم الطبيب أحمد جلال والطبيب خالد زكي والطبيب أحمد جمال والطبيبة رحاب محمد. كما ساهم في استقبال الحالة الطارئة فريق من أطباء التخدير والعناية المركزة، ضم الدكتور مؤمن مكي، والطبيب عبدالرحمن أبو زيد، والطبيبة دعاء الليثي، إلى جانب جهود هيئة التمريض.

التزام الجامعة بالتميز الطبي

يؤكد هذا النجاح التزام جامعة أسيوط بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية، من خلال تحسين جودة الخدمات الصحية ومواكبة أحدث التقنيات الجراحية. ويعد هذا الإنجاز إضافة مهمة لسجل الجامعة في إجراء العمليات الكبرى وإنقاذ الحالات المعقدة، بما يعزز مكانتها كمؤسسة طبية رائدة.

مختصر الخبر:

• الدكتور المنشاوي يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال ومشاركة الخبراء الدوليين.
• رئيس جامعة أسيوط يؤكد على أهمية تكامل التخصصات الطبية لعلاج الصلب المشقوق.