التعليم العالي يدعم الابتكار البيئي بتعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشباب بتفكر بالأخضر

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.

بروتوكول لتعزيز التحول الأخضر

وقّعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مع الأستاذ لؤي حسام عوني، ممثل شركة "شباب بتفكر بالأخضر" وعضو مجلس إدارتها، لدعم مشروع "التحول الأخضر" بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر. يهدف المشروع إلى ترسيخ الممارسات البيئية المستدامة وتمكين رواد الأعمال في الاقتصاد الأخضر بمناطق برج العرب ووادي النطرون.

التعليم العالي والاستدامة

أكدت الدكتورة منى عبد اللطيف أن هذا التعاون يعزز التنمية المستدامة ويرفع الوعي البيئي بين الشباب والمجتمع، تماشيًا مع الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030. كما يسهم في تنفيذ استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة فيما يتعلق بالابتكار وريادة الأعمال، ويتوافق مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار.

مدارس خضراء وبرامج تدريبية

يشمل المشروع التعاون مع مؤسسات التعليم العالي والمدارس، خصوصًا مدارس التكنولوجيا التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء عبر حملات توعية ومعسكرات تدريبية. كما سيتم التعاون مع الصناعات المحلية لتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة ورسم ملامح النظام البيئي المحلي، إلى جانب تنفيذ برامج متخصصة لدعم رواد الأعمال في الاقتصاد الأخضر.

تطوير المهارات والبحوث

أكد الأستاذ لؤي حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لدعم التنمية المستدامة. كما شدد على أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات المرتبطة بالتعليم العالي لتعزيز الابتكار في مشروع "التحول الأخضر".

نقاش حول تحديات الصناعة

على هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت تحديات الصناعة وقدمت حلولًا ومقترحات مبتكرة لدعم الاستدامة، في إطار تعزيز دور التعليم العالي في تطوير حلول عملية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.

جدير بالذكر، نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وإشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.