شراكة أكاديمية بين جامعة الأقصر وجامعة شنغهاي للتبادل الثقافي

استقبلت جامعة الأقصر وفدًا من جامعة الدراسات الدولية بشنغهاي، برئاسة البروفيسور ين دونغ مي، رئيس مجلس الجامعة، يرافقه عدد من الأساتذة والمسؤولين الأكاديميين، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي بين مصر والصين.

لقاء أكاديمي موسع

كان في استقبال الوفد الدكتور محمود النوبي، عميد كلية الألسن، والدكتورة ليلى يوسف، وكيل الكلية، إلى جانب الدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي، والدكتور محمد محمود، نائب المدير. وتناول اللقاء سبل التعاون المشترك في التبادل الطلابي، وأعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمي، إضافة إلى دعم دراسة اللغات والثقافات وإقامة فعاليات أكاديمية مشتركة.

تعزيز العلاقات الأكاديمية

أكدت المباحثات التزام جامعة الأقصر بتوطيد العلاقات الأكاديمية والثقافية مع الجامعات الدولية، بما يسهم في تطوير منظومتها التعليمية وتعزيز التعاون المصري-الصيني في المجالات العلمية المختلفة.

آفاق تعاون مستقبلي

ناقش الطرفان إمكانية توقيع اتفاقيات تعاون مستقبلية لدعم التفاهم الثقافي وتبادل الخبرات الأكاديمية، بما يحقق فوائد مباشرة لطلاب الجامعتين.

انفتاح عالمي وتطوير مستدام

تأتي هذه الزيارة ضمن استراتيجية جامعة الأقصر للانفتاح على المؤسسات الأكاديمية العالمية، والعمل على تطوير برامجها التعليمية والبحثية وفقًا للمعايير الدولية.

جدير بالذكر، اعتمدت جامعة الأقصر، برئاسة الدكتورة صابرين عبد الجليل، زي التربية الوطنية للفتيات، وذلك في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التعليم العالي وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري. ويهدف هذا التعاون إلى نشر الوعي الوطني بين طلاب الجامعات المصرية وتعزيز ارتباطهم بقيم الولاء والانتماء.

وأكدت رئيس جامعة الأقصر أن تدريس مادة التربية الوطنية يمثل خطوة هامة في إعداد جيل من الشابات القادرات على المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع، حيث تسهم المادة في ترسيخ مبادئ المسؤولية والانتماء، بالإضافة إلى تزويد الطالبات بالمعرفة حول حقوقهن وواجباتهن تجاه الوطن. كما تساعد هذه المبادرة في تعزيز الوعي بالأمن القومي ودور المرأة في حماية الوطن وتطويره.

وأشارت الدكتورة صابرين عبد الجليل إلى أن جامعة الأقصر تلتزم بتوفير كافة الإمكانيات لإنجاح هذه المبادرة، مؤكدةً أن البروتوكول يعكس اهتمام القيادة السياسية بتنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإدراكًا لدوره الوطني.