مجلس الدراسات العليا في جامعة عين شمس يناقش خطط التطوير ويكرم القيادات المتميزة

تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، عقد مجلس قطاع الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الأول برئاسة الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بعد توليها المنصب. حضر الاجتماع وكلاء الكليات لشؤون الدراسات العليا، وأعضاء هيئة التدريس المتخصصون، إلى جانب ممثلين عن الإدارات المعنية.

تكريم القيادات تقديرًا لجهودها في تطوير الدراسات العليا

شهد الاجتماع تكريم الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تقديرًا لدورها خلال فترة قيامها بمهام نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وإسهاماتها في تطوير نظم الرقابة الأكاديمية وتعزيز معايير الجودة في البحث العلمي، مما ساهم في رفع التصنيف البحثي للجامعة.

كما تم تكريم الدكتور أسامة منصور، وكيل كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحوث، تقديرًا لجهوده المتميزة في تطوير منظومة الدراسات العليا بكلية الطب بجامعة عين شمس، ودعمه المستمر للبحث العلمي والابتكار في المجال الطبي.

مناقشات حول التطوير وتعزيز التكامل بين الكليات

في كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة أماني أسامة كامل على أهمية اجتماعات المجلس في تطوير قطاع الدراسات العليا بجامعة عين شمس، مشددةً على ضرورة تعزيز التعاون والتكامل بين الكليات المختلفة لدعم مسيرة الجامعة الأكاديمية والبحثية على المستويين المحلي والدولي.

محاور الاجتماع وخطط المستقبل

تضمن الاجتماع التصديق على محضر الجلسة السابقة، إلى جانب مناقشة مجموعة من الموضوعات الاستراتيجية المتعلقة بتطوير منظومة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة عين شمس. كما تم تقديم عروض توضيحية من الإدارات المختصة، لاستعراض أبرز الإنجازات والخطط المستقبلية الهادفة إلى تحسين مستوى الدراسات العليا وتعزيز مكانة الجامعة البحثية، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة تلبي متطلبات التنمية المستدامة.

جدير بالذكر، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي بأهمية التبرع المنتظم بالدم كضرورة إنسانية لإنقاذ الأرواح، انطلق مهرجان شريان العطاء، الذي ينظمه قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة عين شمس، تحت رعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع جمعية شريان العطاء، ومستشفيات الجامعة، ووزارتي الصحة والثقافة.