جامعة حلوان تنظم رحلات ثقافية وترفيهية لتعزيز اندماج الطلاب الوافدين

في إطار حرص جامعة حلوان على تقديم تجربة دراسية متكاملة تجمع بين التعليم الأكاديمي والأنشطة الثقافية والترفيهية، أعلنت الجامعة عن تنظيم رحلتين للطلاب الوافدين إلى الأهرامات والإسكندرية. وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها، ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز اندماج الطلاب الوافدين وإثراء تجربتهم في مصر.

استكشاف الحضارة المصرية

تتيح هذه الرحلات للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات والكليات فرصة فريدة لاكتشاف المعالم الأثرية والتاريخية لمصر، والانغماس في حضارتها العريقة. وتهدف جامعة حلوان من خلال هذه المبادرة إلى خلق بيئة تعليمية ممتعة تمزج بين التعلم والترفيه، وتعزز التواصل الثقافي بين الطلاب.

دعم متكامل للطلاب الوافدين

أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالطلاب الوافدين، باعتبارهم جزءًا رئيسيًا من المنظومة التعليمية، وتسعى إلى تهيئة بيئة جامعية تدعم نجاحهم أكاديميًا وثقافيًا. وأوضح أن هذه الرحلات تأتي ضمن جهود الجامعة لتعريف الطلاب الوافدين بالمقومات السياحية والثقافية الفريدة لمصر، مما يعزز شعورهم بالانتماء داخل المجتمع الجامعي.

أنشطة متنوعة لتعزيز التفاعل

من جانبه، أوضح الدكتور هيثم سويلم أن جامعة حلوان تعمل على تنفيذ خطة متكاملة لدعم أنشطة الطلاب الوافدين، تشمل برامج ترفيهية وثقافية ورياضية، بهدف تعزيز التفاعل بينهم وبين زملائهم المصريين. وأكد أن تنظيم هذه الرحلات يُعد خطوة محورية في هذا الإطار، حيث تتيح للطلاب فرصة الاستمتاع والتعرف على تاريخ مصر العريق في أجواء من التواصل والانفتاح.

التزام جامعة حلوان بتقديم تجربة تعليمية شاملة

تعكس هذه المبادرة التزام جامعة حلوان بتوفير تجربة تعليمية متكاملة لطلابها الوافدين، تجمع بين التميز الأكاديمي والانفتاح الثقافي، مما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة على المستويين المحلي والدولي.

جدير بالذكر، نظم مركز الإنسانيات الرقمية لتوثيق التراث اللغوي والثقافي في جامعة حلوان ندوة علمية تحت عنوان "مقدمة في الإنسانيات الرقمية"، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين. أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها حسني، عميد كلية الآداب، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز التحول الرقمي في مجالات البحث العلمي والتراث الثقافي.