طالبات جامعة حلوان يتصدرن مسابقة Sustain the Future بتصميم مستدام مبتكر

حققت طالبات قسم التصميم الصناعي بكلية الفنون التطبيقية في جامعة حلوان إنجازًا متميزًا بحصولهن على المركز الأول في مسابقة "Sustain the Future"، التي تنظمها مؤسسة E Youth لدعم الابتكار وريادة الأعمال.

فريق مبدع ومشروع مبتكر

ضم الفريق الفائز مريم هاني، إيمان أشرف، إسراء مجدي، مريم سلامة، آية عزت، وإيمان عطية، حيث قدمن مشروعًا مبتكرًا في التصميم الصناعي المستدام، مما أهلهن للفوز بالمركز الأول تحت إشراف الدكتورة رحاب الهبيري، رئيس قسم التصميم الصناعي بـجامعة حلوان.

إشادة ودعم من قيادات جامعة حلوان

أعرب الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أنه يعكس استراتيجية الجامعة في دعم الابتكار وريادة الأعمال، مشددًا على قدرة الشباب المصري على المنافسة عالميًا.

كما أشاد الدكتور شريف عبد السلام، عميد كلية الفنون التطبيقية بـجامعة حلوان، بالمشروع المقدم، مؤكدًا أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات الطلاب في مجالات التصميم المستدام والابتكار.

مسابقة عالمية لدعم الاستدامة

تعد "Sustain the Future" من أبرز المسابقات في مجال الابتكار المستدام، حيث تهدف إلى تحفيز الشباب على تقديم حلول إبداعية للتحديات البيئية والاقتصادية، وهو ما نجحت طالبات جامعة حلوان في تحقيقه بجدارة.

جدير بالذكر، شاركت جامعة حلوان في فعاليات الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، والذي أقيم في المدينة الشبابية بشرم الشيخ تحت شعار اتحاد طلاب الجمهورية. جاء الملتقى بتنظيم قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة، بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بمشاركة واسعة من وفود طلابية من مختلف الجامعات المصرية.

أكدت مشاركة جامعة حلوان التزامها المستمر بدعم وتأهيل الكوادر الطلابية ليكونوا قادة المستقبل، وذلك برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.

افتُتحت فعاليات الملتقى بعرض فيلم تسجيلي يوثق تاريخ الاتحادات الطلابية، تبعته كلمة مسجلة من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي شدد على دور الاتحادات الطلابية كقوة دافعة في تطوير العملية التعليمية، وأهمية توفير بيئة داعمة للطلاب لتنمية مهاراتهم القيادية وتعزيز مساهمتهم في المجتمع.