التعليم العالي: إطلاق برنامج LEAP-SE 2025 بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي

أوضحت وزارة التعليم العالي أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، أعلنت عن إطلاق النداء الأول لبرنامج LEAP-SE 2025، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكة طويلة الأجل بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في مجالات البحث والابتكار في الطاقة المستدامة.

أهداف البرنامج ودوره في دعم التعليم العالي والبحث العلمي

يركز البرنامج على تطوير حلول مبتكرة تشمل إستراتيجيات دمج الطاقة المتجددة، وإدارة مكونات الطاقة وإعادة تدويرها، وتطوير الشبكات الذكية، وابتكار حلول الطهي النظيف وسلاسل التبريد، واستغلال الهيدروجين الأخضر بطرق مستدامة، بما يعزز قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

وزير التعليم العالي: تعزيز الشراكات البحثية لتحقيق التنمية المستدامة

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا التعاون يعكس الشراكة الفعالة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن دعم الابتكار والبحث العلمي في مجالات الطاقة المتجددة يندرج ضمن رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكنولوجيا الحديثة.

تمويل يصل إلى 300 ألف يورو لدعم الباحثين المصريين

من جانبه، أوضح الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن البرنامج يوفر تمويلًا يصل إلى 300 ألف يورو للمشروع من الجانب المصري، مما يمكن الباحثين في قطاع التعليم العالي من التعاون مع نظرائهم في أوروبا وأفريقيا لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية في مجال الطاقة المستدامة.

تفاصيل التقديم والمواعيد النهائية

يتم تقديم المقترحات البحثية على مرحلتين:

• المرحلة الأولى (Pre-Proposal): تنتهي في 27 مارس 2025، الساعة 5 مساءً.
• المرحلة الثانية (Full Proposal): تنتهي في 11 سبتمبر 2025، الساعة 4 مساءً.

يمكن للباحثين الاطلاع على شروط التقديم والتفاصيل الكاملة من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة:
🔗 STDF Grants

جدير بالذكر، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حققت مصر إنجازًا جديدًا في قطاع التصنيع الدوائي، حيث أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن نجاح الملف المصري، الذي قدمته هيئة الشراء الموحد ضمن التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، في الحصول على دعم المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وبموجب هذا الدعم، تم اختيار مصر لتكون مقرًا للمركز الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية لمنطقة شمال إفريقيا (RCCN)، وذلك بالشراكة مع المملكة المغربية.