التعليم العالي يعلن عن تفاصيل الزيارة الثقافية للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة للكتاب

في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دمج الطلاب الوافدين في الأنشطة المختلفة، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تجمع بين المعرفة والابتكار، نظم المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها زيارة إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، بهدف تعزيز التجربة التعليمية والثقافية للطلاب الدوليين في مصر.

مشاركة طلابية دولية واسعة

شهدت الزيارة مشاركة طلاب وافدين من جنسيات متعددة، منها جورجيا، أرمينيا، الصومال، أوغندا، فيتنام، تركيا، قرغيزستان، ونيجيريا، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، مما أضفى على الفعالية طابعًا ثقافيًا متنوعًا.

دعم التعلم والتثقيف خارج القاعات الدراسية

أكد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن وزارة التعليم العالي تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الثقافية التي تساهم في تنمية معارف الطلاب وإثراء وعيهم الفكري. وأضاف أن زيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب تعد فرصة متميزة لتعزيز حب القراءة والاطلاع لديهم، وتعريفهم بالدور البارز لهذا الحدث الثقافي الكبير.

تجربة تفاعلية في أروقة المعرض

خلال الجولة، استكشف الطلاب أقسام المعرض المختلفة، وتعرفوا على إصدارات دور النشر المحلية والدولية، كما زاروا الأجنحة المخصصة للقطاعات الثقافية والدول المشاركة. وحرصوا على حضور الفعاليات الأدبية والعروض الفنية التي أضفت طابعًا تفاعليًا على الزيارة.

انطباعات إيجابية وتعزيز اللغة العربية

أعرب الطلاب عن سعادتهم بهذه التجربة التي منحتهم فرصة الاطلاع على مجموعة غنية ومتنوعة من الكتب والمطبوعات، مشيرين إلى أن الحدث أسهم في تعميق معرفتهم باللغة العربية الفصحى. كما أكد المركز الثقافي المصري أن مثل هذه الفعاليات تأتي ضمن استراتيجية التعلم الشامل التي تتبناها وزارة التعليم العالي، والتي تهدف إلى دمج الطلاب الوافدين في المشهد الثقافي المصري، مع استمرار تنظيم مبادرات مماثلة لتعزيز التفاعل بين الطلاب والثقافة العربية.

جدير بالذكر، في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز جودة التعليم العالي في مصر، تواصل وزارة التعليم العالي نشر الرسائل التوضيحية الخاصة بـ الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، والذي يهدف إلى تطوير وتحديث المنظومة الجامعية بما يضمن تحسين جودة العملية التعليمية وإعداد الخريجين لمواكبة التحولات العالمية في سوق العمل.