وزير التربية والتعليم يزور جامعة كامبريدج لتعزيز التعاون المشترك

في إطار زيارته الرسمية للمملكة المتحدة، التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد محمد عبد اللطيف، اليوم مع السيد رود سميث، المدير العام لمجموعة التعليم الدولي بجامعة كامبريدج، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة وهيئة كامبريدج الدولية.

وأكد وزير التربية والتعليم على أهمية التعاون المستمر بين الوزارة ومؤسسة كامبريدج الدولية، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى دائمًا لتوطيد العلاقة مع كامبريدج وتجديد الاتفاقيات بين الجانبين بهدف تحسين العملية التعليمية في مصر.

تاريخ التعاون بين وزارة التربية والتعليم وكامبريدج

أشاد وزير التربية والتعليم بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة كامبريدج الدولية كشريك رئيسي للوزارة في تحسين التعليم في مصر، حيث تعتمد العديد من المدارس المصرية على النظام التعليمي البريطاني، وتقدم كامبريدج المناهج الدراسية ونظم الامتحانات بالإضافة إلى منح شهادات (IGCSE) للطلاب المصريين. كما أكد الوزير على أهمية استمرار هذا التعاون لتحقيق أفضل تجربة تعليمية في مدارس النيل المصرية.

دعم كامبريدج لمشروعات وزارة التربية والتعليم

من جانبه، ثمن السيد رود سميث جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية في مصر. وأكد على التزام كامبريدج الدولية بتقديم مجموعة من التقييمات العالمية التي تركز على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب. كما أشار إلى دعم مؤسسة كامبريدج المستمر للوزارة في تحسين وتطوير العملية التعليمية في مصر.

تعزيز التعاون في مجالات متعددة

تم خلال اللقاء مناقشة تعزيز التعاون في مجالات متعددة تشمل تطوير المناهج الدراسية، وتحسين استخدام مصادر التعلم الرقمية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين وتنمية مهاراتهم، وتعزيز مستوى قيادات منظومة مدارس النيل المصرية. كما تم التأكيد على استمرار التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة كامبريدج في تحسين الحقائب التدريبية للمعلمين.

الوفد المصري والمشاركون من كامبريدج الدولية

حضر اللقاء من جانب الوفد المصري الدكتورة هانم أحمد، مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية. ومن جانب مؤسسة كامبريدج الدولية، حضر عدد من المسؤولين مثل كارين كاستر، مدير العمليات لبرنامج شراكة كامبريدج للتعليم والتقييم، وكلير فارليت، مديرة المنتجات والخدمات الدولية، إلى جانب العديد من المسؤولين البارزين من كامبريدج.

ختامًا، تسعى وزارة التربية والتعليم دائمًا إلى تعزيز الشراكة مع المؤسسات العالمية الكبرى مثل كامبريدج لتحقيق تطور مستدام في المنظومة التعليمية، مما يعكس التزام الوزارة بتوفير أفضل تجربة تعليمية للطلاب المصريين.