وزير التربية والتعليم يكشف عن سبل التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني

التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم، مع السيدة كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، والسيد مايكل كونولي، مدير برامج اللغة الإنجليزية، والسيد مارك ووكر، مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين الطرفين في المشروعات التعليمية المشتركة.

العلاقات التاريخية والتزام الوزارة بتحسين جودة التعليم

في بداية اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط مصر ببريطانيا، مشيرًا إلى أهمية التعاون المستمر مع المجلس الثقافي البريطاني في مجالات متعددة من التعليم. وأكد الوزير أن التعليم يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار، مشيدًا بمساهمات المجلس الثقافي البريطاني في تطوير التعليم بمصر.

الأولويات التعليمية في ظل التحديات الراهنة

تطرق وزير التربية والتعليم إلى أولويات الوزارة للفترة المقبلة، مستعرضًا الآليات التي تم تنفيذها لمعالجة التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية. وأكد أن الوزارة تواصل جهودها في تطوير النظام التعليمي، بهدف توفير تعليم ذي جودة عالية لجميع الطلاب، ومواكبة احتياجات سوق العمل المتغيرة.

تحسين بيئة التعليم وضمان استدامة التطوير

كما استعرض وزير التربية والتعليم الإجراءات التنفيذية التي تم تنفيذها مؤخرًا لتحسين جودة التعليم، مثل تقليل كثافات الفصول الدراسية إلى أقل من ٥٠ طالبًا، مما ساهم في تحسين جودة التعليم. وذكر أن الوزارة نجحت في زيادة نسبة الحضور إلى ٨٥٪، وعلاج العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق نظام أعمال السنة لضمان انتظام سير العملية التعليمية.

الأنشطة والبرامج المشتركة بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني

من جانبها، أعربت السيدة كيت إوارت بيجز عن سعادتها بالشراكة المستمرة بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني. وأكدت أن المجلس ملتزم بتعزيز الفرص التعليمية ودعم برامج اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين وتنفيذ مشروعات ثقافية وتعليمية. كما أشارت إلى استخدام المجلس لأحدث التقنيات في تحسين التعليم، وضمان تحقيق أفضل نتائج من خلال تقييم دوري لأداء المتدربين.

تعزيز التعليم الشامل والابتكار في التعليم المصري

أضافت السيدة كيت أن المجلس يسعى إلى تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، والعمل على دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام. كما تم بحث سبل تطوير استخدام المنصات التعليمية وتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي المصري.

في ختام اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم على أهمية التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لتحقيق أهداف الوزارة في تحسين التعليم وتطويره. وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في جهودها لتقديم تعليم متقدم وشامل لجميع الطلاب بما يتماشى مع رؤية مصر المستقبلية في مجال التعليم.