غموض اختطاف رشا العلي الأكاديمية السورية يثير حالة من القلق
![الدكتورة رشا العلي]( /UploadCache/libfiles/24/8/600x338o/798.webp)
أثارت قضية اختطاف الأكاديمية والناقدة السورية، الدكتورة رشا العلي، أستاذة جامعية “الأدب العربي” في جامعة حمص وعضو اتحاد الكتاب العرب، ضجة كبيرة في الأوساط الثقافية والأدبية داخل سوريا وخارجها، وأصبحت القضية حديث الساعة بعد تقارير متضاربة عن مقتلها على يد مسلحين، مما زاد من حالة القلق والغموض حول مصيرها.
الاهتمام الإعلامي والمجتمعي بقضية الدكتورة رشا العلي
تصدر اسم الدكتورة رشا ناصر العلي منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة "إكس" (تويتر)، وكذلك محركات البحث في المنطقة خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب كونها إحدى الشخصيات البارزة في الأوساط الثقافية العربية، حيث كانت قد شغلت منصب عضو محكم في جائزة الطيب صالح العالمية لعام 2014، كما شاركت كعضو محكم في مهرجان الشعر العربي بالقاهرة عام 2020، وزادت هذه الخلفية الثقافية من الاهتمام الواسع بقضيتها.
التقارير المتضاربة حول مصيرالدكتورة رشا العلي
بدأت القصة بعدما وردت معلومات حول اختطاف الدكتورة رشا العلي على يد مجموعة مسلحة، يوم الاثنين الماضي، أثناء توجهها من منزلها في مساكن الاد، مما أثار حالة من الذعر والتساؤلات في الشارع السوري، فيما تناولت بعض التقارير أن المسلحين قد قتلوا الدكتورة رشا ناصر العلي بعد اختطافها، ومن جانبها نفت أسرتها هذه الأنباء وأكدت أنها لا تزال مفقودة، وأدت هذه التضاربات في المعلومات إلى تزايد المخاوف والقلق حول مصيرها.
التحقيقات لا تزال جارية في قضية الدكتورة رشا ناصر العلي
حتى الآن، لم تصدر السلطات السورية أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادثة أو يؤكد ما إذا كانت الدكتورة رشا ناصر العلي، قد تعرضت للقتل أو لا تزال على قيد الحياة، ورغم التصريحات المتناقضة، فإن القضية مستمرة في إثارة موجة من التساؤلات والشكوك حول الأوضاع الأمنية في المنطقة، ومدى تأثيرها على الشخصيات الثقافية البارزة.
وتأمل الأوساط الثقافية في سوريا أن تكشف التحقيقات الجارية عن مزيد من الحقائق، وتعيد رشا العلي إلى عائلتها وجامعتها، وتؤكد عدم صحة الأنباء المتداولة حول مقتلها.