التعليم العالي: البحوث الفلكية والجيوفيزيقية ينظم الملتقي العلمي السنوي للمعهد
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن هناك أهمية خلق البيئة العلمية الداعمة لجميع العلماء والباحثون، موضحًا بأن أهمية تشجيع الأبحاث العلمية والاستفادة من مخرجاتها؛ بهدف تحقيق رؤية الوزارة، بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
وجاء خلال ذلك، حرص المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على تنظيم الملتقى العلمي السنوي للمعهد، برعاية الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، وبرئاسة الدكتور خالد زهران، واللجنة المنظمة.
كما أوضح الدكتور طه رابح بأن أهمية الملتقى السنوي للمعهد لعرض حصاد العام من الإنجازات العلمية، والأنشطة البحثية للأقسام العلمية المختلفة من مشروعات وخدمات بحثية لتحقيق أكبر قدر من التكامل وتوحيد الجهود بين الباحثين، فضلًا عن رفع جودة الأبحاث العلمية في المعهد، من خلال التعريف بالمشاريع البحثية القائمة وتبادل الخبرات البحثية للوصول لأعلى معايير الجودة، والتركيز على المشاريع الهامة التي يعمل عليها المعهد والتي تخدم الاقتصاد القومي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتعظم دور المعهد في المشاركة في المشروعات الصناعية وخدمة المجتمع وحماية البيئة.
وأشار الدكتور خالد زهران، إلى أن الملتقى شهد على مدار يومين عرضًا لملخص المشاريع والأنشطة البحثية التي قام بها أعضاء المعهد بأقسامه المختلفة والمراكز الإقليمية التابعة له، والمشاريع العلمية المهمة القائمة بالمعهد وأبرزها؛ المحافظة على التراث الحضاري، ووضع نهج متكامل للاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية في الصحراء الغربية، وتقييم مصادر المياه المعدنية والمياه الحرارية بمنطقة عيون حلوان لاستغلالها اقتصاديًا، ودراسة تقييم مخاطر ارتفاع منسوب سطح البحر على تسرب المياه المالحة للخزان الجوفي الساحلي بدلتا النيل، والهبوط الأرضي، وارتفاع مستوى البحر حول مدينة رشيد باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي، ومقاييس المد والجزر وتقنيات الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى عرض نماذج أولية منخفضة التكلفة لنظام الملاحة العالمي، ودور البحث العلمي في تنمية الصناعات، مثل مشروع خدمات محاجر شركات الأسمنت ومشروع متابعة النشاط الزلزالي لمشروع الضبعة النووي، بالإضافة إلى عدد من المشروعات العلمية المتخصصة في مجال الفلك وعلوم الفضاء ومنها رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة اعتمادًا على الأرصاد الفلكية، فضلًا عن تقييم نمط النشاط الزلزالي في مصر، ودراسة اقتران الغلاف الصخري بالغلاف الجوي والأيونوسفير قبل المخاطر الطبيعية، واكتشاف ودراسة الأجسام الفضائية، وتأثير الطقس في بيئة الفضاء القريبة من الأرض.
وجاء خلال الملتقى عرضت الأنشطة الإدارية، وأنشطة العلامات العلمية والثقافية وريادة الأعمال وخدمة المجتمع التي تم إنجازها في عام 2024، بالإضافة إلى الاستشارات التي تقدمها الأقسام المختلفة، وأنشطة لجان المعهد المختلفة، والخطط المستقبلية للارتقاء بالمعهد.
وفي الختام، كرّم الكثير من العاملين والإداريين، كما استحدثت اللجنة المنظمة للملتقى عددًا من الجوائز لهذا العام والتي تهدف لزيادة تنافسية الأقسام العلمية، وتشجيع تطوير العمل الإداري بالمعهد.
- أيمن عاشور
- التعليم العالي
- وزير التعليم العالى والبحث العلمى
- وزير التعليم العالى
- معهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
- التعليم العالى والبحث العلمى
- خدمة المجتمع
- التنمية المستدامة
- البحوث الفلكية
- علوم الفضاء
- رؤية مصر للتنمية المستدامة
- القومي للبحوث الفلكية
- خدمات بحثية
- رؤية مصر 2030
- الأنشطة البحثية
- الدكتور أيمن عاشور
- الاقتصاد القومي
- المشاريع البحثية
- رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030
- العلمية
- أبحاث العلمية