وزيرا التربية والتعليم والصحة يتفقدان مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا بالغربية

قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بزيارة تفقدية اليوم الخميس لمتابعة أعمال مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" بمدرسة مصطفى عبد الرحمن بقرية فيشا سليم بمحافظة الغربية. تأتي المبادرة ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

حضر الجولة التفقدية عدد من المسؤولين، منهم الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي، والدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، واللواء أحمد أنور، سكرتير عام المحافظة، والأستاذ ناصر حسن، مدير مديرية التربية والتعليم بالغربية.

تفقد الوزيران اللجان الطبية لمتابعة فحص الطلاب، واستمعا إلى إجراءات تسجيل البيانات، حيث أكدا على تقديم رعاية طبية متميزة، مشيدين باستجابة الطلاب الإيجابية أثناء الفحوصات.

أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بنتائج المرحلتين الأولى والثانية للمبادرة، مطالبًا بتكرار هذا النموذج في كافة المحافظات، ووجه بتوفير الدعم الكامل من وزارة الصحة. كما أعرب عن تقديره لمؤسسة "ليونز" كشريك رئيسي في المبادرة.

أهداف المبادرة

أكد وزير الصحة أن المبادرة تهدف إلى الكشف المبكر عن مشاكل الرؤية لدى الطلاب، بما يضمن بيئة تعليمية وصحية جيدة تعزز قدرتهم على التعلم.
من جهته، أوضح وزير التربية والتعليم أن المبادرة تسهم في تحديد احتياجات الطلاب الصحية بسرعة، مشيرًا إلى أهمية نشر الوعي بأهمية الرعاية الصحية للطلاب، وتعزيز التعاون بين الوزارتين لتحقيق التنمية الشاملة.

نتائج المرحلتين الأولى والثانية

• المرحلة الأولى:
  • استهدفت فحص 200 ألف طالب في 270 مدرسة.
  • تم الفحص الفعلي لـ 194 ألف طالب بنسبة 97.4%.
  • تقديم 959 خدمة طبية، و2411 نظارة طبية، و92 تدخل جراحي.
• المرحلة الثانية:
  • استهدفت فحص 225 ألف طالب في 354 مدرسة.
  • الفحص الفعلي شمل 84.8% من الطلاب.
  • تقديم 1240 خدمة طبية، و1818 نظارة طبية، و61 تدخل جراحي.

توصيات وتوجيهات إضافية

وجه وزير التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم بالغربية بأهمية التواصل مع أولياء الأمور للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة النظر لدى الطلاب، وإنشاء كارت متابعة يحتوي على كافة البيانات العلاجية للطلاب.

أكد الوزيران على أهمية استمرار المبادرة لتحقيق أهدافها في توفير رعاية صحية متكاملة للطلاب، مما يعزز من قدرتهم على تحقيق أفضل النتائج الدراسية، مشددين على ضرورة التعاون بين كافة الجهات لضمان نجاحها.