الأربعاء 04 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
من هنا وهناك

مهند النسور : مصرحققت نجاحات فى المجال الصحى وقضت على أمراض تعود جذورها لآلاف السنين

فيديو: الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية امفنت تحتفل بإطلاق مكتبها الجديد بالقاهرة

الأحد 01/ديسمبر/2024 - 10:49 م
الشبكة الأوسطية للصحة
الشبكة الأوسطية للصحة المجتمعية تحتفل بافتتاح مكتب القاهرة

افتتح الدكتورعمرو قنديل نائب نائب وزير الصحة والسكان مقر الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية امفنت  فى القاهرة، حيث تعمل على  تعزيز ممارسات الصحة العامة في ١٦ دولة، بحضور المدير التنفيذي للشبكة الدكتور مهند النسور، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة سعيد عابد، والدكتور حسام المندوه عضو مجلس النواب المصري وامين صندوق نادي الزمالك 

د مهند النسور والدكتور عمرو قنديل فى افتتاح مكتب الشبكة الشرق أوسطية للصحة العامة 

وقال الدكتورمهند النسور المدير التنفيذي للشبكة الأوسطية للصحة المجتمعية امفنت، أن مصر بلد الحضارة والتاريخ والعلم وحققت إنجازات صحية خلال الفترة الماضية وحظيت بإشادة دولية واسعة فى هذا المجال،و نجحت في استئصال والسيطرة على العديد من الأمراض مثل التهاب 

الكبد سي والجذام وغيره من الامراض المستعصية،و أبرزها إعلانها مؤخرًا خلوها من مرض الملاريا،وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال الصحة العامة لبلد يفوق عدد سكانه ال100 مليون نسمة 

الحكومة المصرية قضت على أمراض تعود جذورها لالاف السنين 

أضاف المدير التنفيذي لـ الشبكة الأوسطية للصحة المجتمعية امفنت ، أن افتتاح مقر الشبكة بالقاهرة  جاء تتويجًا لرحلة تعاون  لجهود استمرت لما يقرب 20 عاما مع وزارة الصحة عام بذلتها الحكومة المصرية والشعب المصري للقضاء على أمراض تعود جذورها لآلاف السنين. سلسلة من النجاحات الوطنية فمصر عززت قدرتها على إنتاج اللقاحات، وحققت تحسينات ملحوظة في صحة الأمومة والطفولة، كما شهدت تقدمًا كبيرًا في تطوير الفحوصات المخبرية، والبنية التحتية الصحية، وزيادة مؤشرات التغطية الصحية الشاملة، وهي إنجازات توثقها تقارير منظمات أممية مرموقة.

كلمة الدكتور مهند النسور فى افتتاح مكتب الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية امفنت  فى القاهرة 

 

" src="">

افتتاح أمفنت بالقاهرة جاء تتويجا لرحلة 20 عاما 

بمناسبة إطلاق مكتب الشبكة بالقاهرة  إن المكتب جاء تتويجًا لرحلة تعاون طويلة تمتد لنحو 20 عامًا مع وزارة الصحة المصرية لخدمة قطاع الصحة، والمساهمة في تدريب متقدم للكوادر في مختلف مجالات الصحة العامة، مشيرًا إلى الإعلان عن برنامج تدريبي مع 28 جهة تعنى بالصحة العامة، حيث تركز الشبكة في برامجها على ترسيخ فكرة فرق العمل المتكاملة من الجهات المعنية وذات الصلة لتطوير جودة الخدمات الصحية بالتعاون مع مختلف الأطراف الصحية والاجتماعية والنفسية والزراعية والبيطرية والبيئية وغيرها.

مهند النسور ونعمة سعيد عابد، وحسام المندوه فى افتتاح مكتب الشبكة الشرق أوسطية للصحة العامة 

قال الدكتور مهند النسورالمدير التنفيذي للشبكة الأوسطية للصحة المجتمعية، نحن نجتمع اليوم لنشهد محطة هامة في مسيرة امفنت المشرقة وهي لحظة تحمل في طياتها معاني التقدم والالتزام العميق نحو تحسين الواقع الصحي إقليميا وعالميا، اذ نفتتح اليوم المكتب القطري الثامن للامفنت على أرض جمهورية مصر العربية الحبيبة، بلد الحضارة والتاريخ والعلم والتي حققت إنجازات صحية على مر العقدين الماضيين والتي حظيت بإشادة دولية واسعة. فقد نجحت في استئصال والسطيرة على العديد من الأمراض السارية مثل التهاب الكبد سي والجذام وغيره من الامراض المستعصية،حيث كان أبرزها إعلان مصر مؤخرًا خلوها من مرض الملاريا، وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال الصحة العامة لبلد يفوق عدد سكانه ال100 مليون نسمة والنسبة المرتقعة التي كانت تسجلها البلاد.  ويأتي ذلك تتويجًا لجهود استمرت لما يقرب 20 عام بذلتها الحكومة المصرية والشعب المصري للقضاء على مرض تعود جذوره لآلاف السنين. اشكر قيادة الدكتور عمرو قنديل على هذا المجهود الوطني والاقليمي والعالمي.

مباركا هذا الانجاز والذي يضاف الى سلسلة من النجاحات الوطنية فمصر عززت قدرتها على إنتاج اللقاحات، وحققت تحسينات ملحوظة في صحة الأمومة والطفولة، كما شهدت تقدمًا كبيرًا في تطوير الفحوصات المخبرية، والبنية التحتية الصحية، وزيادة مؤشرات التغطية الصحية الشاملة، وهي إنجازات توثقها تقارير منظمات أممية مرموقة.

كلمة الدكتور مهند النسور فى افتتاح مكتب الشبكة الشرق أوسطية للصحة العامة 

اضاف مهند النسور لقد كان لنا الشرف أن نشارك في دعم العديد من إنجازات مصر الصحية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية وذلك من خلال العمل مع نخبة من الخبراء والمؤسسات الوطنية العريقة، وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان بمختلف أقسامها، مثل إدارة الصحة الوقائية وبرنامج الرصد والتدريب في علم الوبائيات الميدانية، وغيرها. 

وأود أن اغتنم هذه الفرصة لأتوجه بجزيل الشكر والامتنان لجميع الزميلات والزملاء ممن عملنا معهم خلال امتداد تلك الفترة وعلى رأسهم معالي الدكتور عمرو قنديل والذي لم يألو جهدا في تقديم كل الدعم لتتمكن امفنت من تأسيس شراكة فاعلة مع وزارة الصحة والسكان ومن مختلف المواقع التي شغلها معاليه

وأخص بالذكر ما تم تحقيقه في دعم القوى العاملة الصحية من خلال برنامج التدريب في علم الوبائيات الميدانية، الذي يُعد من أوائل البرامج في المنطقة. وقد انبثقت عنه ثلاثة برامج أخرى، هي البرنامج ذو المستوى المتوسط، والبرنامج الأول، وبرنامج ريادي هو برنامج تدريب الوبائيات الميدانية لصحة واحدة الذي اصبح برنامجا نفتخر فيه ونفاخر على المستوى الاقليمي والدولي. وقد تخرج أكثر من 1000 شخص من هذه البرامج، مما يعكس نجاحها في تلبية الحاجة المتزايدة لعاملين صحيين يمتلكون الخبرة والمعرفة في أسس رصد الأمراض واستقصاء الفاشيات، ومجالات الصحة العامة الاخرى.

أضاف ان إنجازات هذه البرامج لا تُقاس فقط بالكم، بل أيضًا بالنوع، حيث أن إسهامات خريجي هذه البرامج ملموسة في دعم وزارة الصحةوالسكان كمكون أساسي في النظام الصحي، وتعزيز الاستجابة السريعة، بناء القدرات البشرية بالإضافة إلى تعزيز التوعية الصحية ودعم برنامج التحصين.

أوضح النسور، أن امفنت تشارك في تقديم الدعم الفني واللوجستي في مجالات متعددة، مثل إرساء أسس الاستجابة السريعة وتعزيز أنظمة الرصد وتعزيز التعاون لتبادل المعارف والخبرات وتقوية التشبيك. وتجدر الإشارة إلى أن أولى مؤتمراتنا كانت قد نُظمت هنا في مصر في عام 2011. ولا يفوتني أن أشير إلى الإمكانات الكبيرة المستقبلية لتعزيز ودعم القوى العاملة من خلال الشراكات في التعليم القائم على الممارسة، والذي ستقدمه الأكاديمية الدولية للصحة العامة (إياف)، الذراع الأكاديمي لامفنت. 

على أرض مصر الكنانه، ومنذ سنوات طويلة، عملنا عن قرب مع منظمات دولية مرموقة تتخذ من "أم الدنيا" مقرًا لها، فشاركنا في منصات تعاونية واجتماعات رفيعة المستوى تهدف إلى ترسيخ التعاون من أجل تحقيق تقدم ملموس في مجال الصحة العامة، ضمن أطر الأجندات الصحية الإقليمية والعالمية.

ولا يفوتني هنا ان أشكر جميع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها في الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى المقر الرئيسي في اتلانتا والمكتب الأقليمي لما قدموه من دعم مادي وفني.

 

على الرغم من قربنا دائمًا في الهدف والرسالة مع جمهورية مصر العربية، مما مكننا من إنشاء تعاونات وتحقيق نجاحات، فإننا اليوم أصبحنا أقرب في المسافة. إذ سيعزز القرب الجغرافي من شركائنا على المستويين الوطني والإقليمي والدولي أطر التعاون والشراكات. هذا الحضور الفعلي لن يمكننا فقط من إطلاق مشاريع ومبادرات جديدة، وتعزيز مساهماتنا الفنية لتشمل مجالات أوسع في الصحة العامة بل لتخدم نطاقًا جغرافيًا أكبر أيضا.

النسور:مصر تلعب دورا محوريا بين الشرق الأوسط وأفريقيا 

أكد المدير التنفيذي للشبكة الأوسطية للصحة المجتمعية، أن مصر تلعب دورًا محوريًا كحلقة وصل بين منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يجعلها موقعًا استراتيجيًا مثاليًا لإقامة مكتبا لنا. اذ سيوفر وجود هذا المكتب فرصة لتعزيز التعاون والشراكات لمواجهة التحديات الصحية الإقليمية العابرة للحدود، خاصة من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية والعمل عن كثب مع مختلف الأطراف المعنية ذات الطابع الوطني أو الأقليمي أو الدولي أو الإفريقي لتبادل الخبرات والتجارب العملية نحو العمل بما يعزز الأمن الصحي على المستوى الاقليمي وعلى مستوى القارة الإفريقية وحتى على المستوى العالمي.

قال أتحدث إليكم اليوم نيابة عن فريق نشيط ومجتهد يعمل بتفانٍ وانسجام، كخلية نحل في مقرنا الرئيسي وفي جميع البلدان التي نتواجد بها. هذا الفريق يمثل بنيانًا مرصوصًا وشبكة متعاونة، ندين له بالفضل الكبير في تحقيق نجاحاتنا في مصر وكافة الدول التي نعمل فيها. ونحن نرى في هذا الفريق اليوم ركائز نجاح المكتب ومستقبله الواعد.

اتوجه بالشكر لأعضاء فريق الامفنت لعملهم الدؤوب وللحضور الكرام على مشاركتهم لنا هذه المناسبة، وعلى ثقتهم ودعمهم لأسرة امفنت. وعلى بركة الله، ندشن اليوم مكتبنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة. 

وفي الختام انهي كلمتي بالتركيز على اهمية شراكتنا مع وزارة الصحة والسكان المصرية بما يخدم الشعب المصري ورؤيتة الاستراتيجية والاقليمية.

 

وأضاف أن تنمية مهارات وقدرات العاملين بالقطاع الصحي أمر بالغ الأهمية، بخاصة في ظل الأزمات الطبيعية والبشرية التي تواجه منطقتنا. ووجودنا في مصر خطوة استراتيجية نحو إقامة شراكات أوسع مع مختلف الجهات في البلاد لتعزيز الاستجابة متعددة القطاعات لمواجهة التحديات الصحية، ونتطلع لرؤية أثر التواجد في مصر على صحة المجتمعات".

 

 

قال الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، إن وزارة الصحة تعمل مع كافة الجهات الدولية، ومنها الشبكة الشرق اوسطية للصحة المجتمعية، ومنظمة الصحة العالمية،  وأن الوزارة تستعد لمواجهة أية أوبئة أو جوائح، وكذلك الكوارث الطبيعية والبشرية، من خلال كل الطرق الممكنة للتصدي لتلك المخاطر، وتحديد الاحتياجات وتقديم الحلول. ونهتم بتطوير الكوادر البشرية من الفرق الطبية والإدارية 

دكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة فى افتتاح مكتب الشبكة الشرق أوسطية للصحة العامة 

كلمة عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان

" src="">

أكدت الدكتورة سلمي عفيفي خبير الصحة العامة، إن "امفنت" ساهمت في العديد من الدورات التدريبية للعاملين بالمجال الصحي من المراقبين الصحيين، وأن الدورات التي قدمتها اثبتت الدراسات أن خبرة الحاصلين عليها  تختلف عمن سواهم، خلال جائحة كورونا.

وقالت عفيفي إنها تسعي لتعزيز قدرات العاملين في برنامج التطعيمات الموسع للعمل علي القضاء علي فيروس سي، من خلال التعاون بين وزارة الصحة ومركز السيطرة الامريكية، موضحة أنه تم اطلاق برنامج دعم نظام الترصد لمتلازمة الحصبة الألمانية، وأنه تم دعم برامج القضاء علي الحصبة منذ عام 2023، إلى جانب العمل علي رفع مناعة السكان في الدولة.

وأضافت أنه تم عمل دورات تدريبية علي رصد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات عام 2021، وذلك من خلال مديري برامج التحصين، لافتة إلي أنه تم تدريب العاملين بالمسئولين في برامج الترصد مع وزارة الصحة.

ويشكل افتتاح مكتب "امفنت" في مصر خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز القطاع الصحي من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة والبناء على النجاحات المحققة، حيث تضمنت هذه النجاحات المساهمة في حملات وطنية مثل مكافحة شلل الأطفال والمسح القومي للالتهاب الكبدي بي وسي، وقيادة مبادرات صحية كبرى مثل "100 مليون صحة"، فضلًا عن دعم أنظمة الترصد الوبائي، وتدريب العاملين الصحيين، والاستجابة لجائحة كورونا.

كما دعمت "امفنت" إطلاق برنامج تدريب الوبائيات الميدانية (FETP) لنهج الصحة الواحدة في مصر، مما أسهم في تعزيز النهج المتكامل لمواجهة التحديات الصحية، وسيتيح وجودها في البلاد تقديم برامج تدريب في الوبائيات الميدانية مصممة خصيصا لتلبية احتياجات الصحة العامة في مصر.

وتعد امفنت تدريب العاملين بالقطاع الصحي عنصرا محوريا في رؤيتها، ومن خلال ذراعها الأكاديمي والتدريبي، الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (أياف)، تخطط ا لإطلاق برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات العاملين في مجالات الوبائيات، والتأهب للطوارئ، وغيرها من المجالات الحيوية، وتهدف هذه الجهود إلى تمكين الكوادر الصحية من التصدي بفعالية للتحديات الصحية الحالية والمستقبلية، مما يعزز قدرة النظام الصحي في مصر على الاستجابة للأزمات.

حكاية الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)

يذكر أن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) تأسست عام 2009 لتكون المنظمة الجامعة لبرامج تدريب الوبائيات الميدانية (FETPs) في إقليم شرق المتوسط، بهدف ربط ودعم هذه البرامج في الإقليم، لا سيما في سياق ملف الصحة العامة المعقدة في الإقليم.   وبعضوية برامج تدريب الوبائيات الميدانية منها السعودية ومصر والأردن وباكستان، وتم الإعلان رسميًا عن الشبكة وتسجيلها في الأردن في مايو 2009. 

وتعمل امفنت حاليًا بشكل وثيق مع عدد من الدول هي، أفغانستان ومصر والعراق والأردن وليبيا والمغرب وباكستان والسعودية والسودان وتونس واليمن، وغيرها من الدول ويجري العمل على إنشاء مكتب في باكستان.