جامعة عين شمس تُطلق ندوة تعريفية شاملة حول جوائز الدولة والجامعة

في إطار اهتمام جامعة عين شمس بتعزيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار الأكاديمي، نظمت كلية الآداب ندوة تعريفية شاملة حول جوائز الدولة وجوائز الجامعة. جاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. أشرف على تنظيم الندوة الدكتورة حنان كامل، عميدة كلية الآداب، والأستاذ الدكتور حاتم ربيع، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث.

مشاركة واسعة من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس

شهد اللقاء مشاركة الدكتور علاء الدين عبد الحليم فرج، مشرف مكتب الجوائز بـ جامعة عين شمس، بالإضافة إلى ممثل من إدارة البوابة الإلكترونية للجامعة ومدير عام الإدارة العامة للبحوث العلمية. حضر الفعالية عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من كلية الآداب، ما يعكس اهتمام الجامعة بدعم كوادرها الأكاديمية.

ركزت الندوة على إبراز أهمية الجوائز الأكاديمية في تقدير المساهمات العلمية المتميزة، وتشجيع الباحثين على تحقيق التميز في مجالاتهم. كما تم تسليط الضوء على جهود مكتب الجوائز بجامعة عين شمس في توفير الدعم للمرشحين وربطهم بفرص الجوائز الأكاديمية. تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية جامعة عين شمس لتعزيز دور البحث العلمي كعنصر أساسي في تحقيق الريادة الأكاديمية محليًا ودوليًا.

شروط وآليات التقديم للجوائز

قدّم اللقاء شرحًا مفصلًا عن آليات التقديم لجوائز الدولة وجوائز الجامعة، بما في ذلك شروط الترشح وأهمية إعداد ملفات متكاملة توثق الإنجازات العلمية. تم التأكيد على معايير اختيار الفائزين التي تتنوع بين التميز البحثي، الأثر العلمي، الابتكار، وخدمة المجتمع الأكاديمي. كما تناولت الندوة أهمية تنوع المؤلفات والأبحاث العلمية كعامل رئيسي في رفع فرص الفوز بالجوائز.

أكدت الندوة على أهمية مشاركة الشباب الباحثين في التقدم للجوائز الأكاديمية كوسيلة لتعزيز قدراتهم البحثية وتحفيزهم على الإبداع. وتم تسليط الضوء على قصص نجاح سابقة لأعضاء هيئة التدريس الذين حازوا على جوائز مرموقة، ما يعزز من مكانة جامعة عين شمس العلمية.

في ختام الفعالية، أكدت جامعة عين شمس على التزامها بدعم الكوادر الأكاديمية والفنية، مشيرة إلى أن هذه الجهود تساهم في تعزيز مكانة الجامعة عالميًا. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز التفوق الأكاديمي والبحثي، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الإبداع والابتكار في جميع التخصصات.