جامعة بورسعيد تشارك في ملتقى الألكسو لتوأمة الجامعات العربية بالشارقة

شهد الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، فعاليات الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" تحت شعار: "ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك". استضافت الفعالية جامعة الشارقة خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، وتهدف إلى جمع رؤساء الجامعات العربية لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات والأفكار في بيئة أخوية.

عرض تعريفي عن "الألكسو" والإبداع العربي

تضمنت فعاليات الملتقى عرضًا مصورًا عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، تناولت فيه التعريف بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار. وجرى استعراض أهداف الجائزة وأبرز الإنجازات والمشاركات التي قدمها الباحثون العرب في الدورات السابقة.

عبر الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، عن تقديره البالغ لدولة الإمارات وإمارة الشارقة، مشيدًا بالجهود التي بذلتها جامعة الشارقة لاستضافة وإنجاح الملتقى. كما أعرب عن امتنانه للأجواء الأخوية والتعاون المثمر الذي شهده من فريق العمل بجامعة الشارقة، والذي ساهم في توفير بيئة مثالية لعقد الملتقى بنجاح.

مشاركة دولية واسعة النطاق

شهد الملتقى حضور عدد من المؤسسات الدولية والعربية، من بينها:

• منظمة اليونسكو.
• منظمة Activate، المعنية بتطوير مهارات الطلاب في الجامعات والمؤسسات التعليمية.
• عدد من الشخصيات البارزة والعلماء المتخصصين في مجالات ريادة الأعمال الخضراء والعمل التطوعي.

جامعة بورسعيد شريك في التنمية المستدامة

تعكس مشاركة جامعة بورسعيد في هذا الملتقى اهتمامها بتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي وتعزيز جهودها في مجالات ريادة الأعمال الخضراء والتنمية المستدامة. كما تسعى الجامعة للاستفادة من التجارب الدولية لتعزيز دورها في خدمة المجتمع والبيئة.

جدير بالذكر، في إطار متابعته اليومية، قام الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، بزيارة لقسمي الإعلام التربوي  وتكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي بكلية التربية النوعية، بحضور الدكتور أحمد الروبي، عميد الكلية، والدكتور أحمد أبو المجد، مستشار رئيس الجامعة للعلاقات العامة، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

أكد رئيس جامعة بورسعيد خلال اللقاء أن الجامعة تدخل مرحلة جديدة تشهد إطلاق برامج دولية بالتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة. وأشار إلى أهمية تحديد البرامج التي تلبي احتياجات الكلية وتدعم الجامعة في جذب الطلاب الوافدين من دول الجوار.