رئيس جامعة القاهرة في حوار مفتوح مع مجلة هجرة بشأن تعزيز الوعي بقضايا الهجرة

أجرى د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، حوارًا مفتوحًا مع طلاب نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ممثلين عن أسرة تحرير مجلة هجرة، أول مجلة شبابية متخصصة في قضايا الهجرة. تأتي هذه المجلة تحت رعاية وحدة بحوث ودراسات الهجرة برئاسة أ.د. عادلة رجب وعمادة أ.د. حنان محمد علي.

استعرض طلاب جامعة القاهرة خلال اللقاء الهدف من تأسيس المجلة، مراحل تطويرها، وتشكيل هيئة تحريرها، مشيرين إلى موضوعات الأعداد الأولى مثل الهجرة والصحة النفسية، والهجرة والزينوفوبيا. كما ناقشوا ترجمة أحدث الدراسات الدولية ذات الصلة.

دعم جامعة القاهرة للطلاب الوافدين

أكد د. محمد سامي على جهود جامعة القاهرة في إدماج الطلاب الوافدين وتوفير بيئة داعمة لهم، مشيدًا بدور الأنشطة الطلابية في تعزيز وعي الطلاب بالقضايا العالمية.

دعا رئيس جامعة القاهرة إلى توسيع نطاق انتشار المجلة لتصل إلى جمهور أوسع، مشيرًا إلى استعداد الجامعة لنشرها إلكترونيًا عبر منصتها الرقمية. وأكد أهمية ما تقدمه المجلة من موضوعات تثقيفية في مجال الهجرة.

أعرب رئيس جامعة القاهرة عن تقديره لجهود فريق المجلة وابتكارهم في تناول القضايا، مشيدًا بمساهمة الخريجين في دعم الكلية واستمرار التواصل معهم.

أدار الحوار يوسف جرانت يونان، مبتكر فكرة المجلة وطالب بالفرقة الرابعة علوم سياسية، بمشاركة تيريز حسام سعد، الطالبة بقسم الاقتصاد، وماجي ريمون كامل، مسئولة فريق الميديا، وأ. منار محمد السحماوي، رئيسة نموذج المحاكاة وخريجة دفعة 2024، بجانب أ. حنان الجنيدي، مساعد إداري بوحدة دراسات الهجرة.

في ختام اللقاء، رحب د. محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، بنشر المجلة على المنصة الرقمية للجامعة، داعيًا إلى الاستمرار في تقديم محتوى يعزز وعي المجتمع بأهمية قضايا الهجرة.

جدير بالذكر، احتضنت قاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة ندوة متميزة بعنوان "الأفكار والسياسات والمؤسسات"، بمشاركة الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق. حضر الندوة عدد من قيادات الجامعة، منهم الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين.