مصر تشارك في قمة المعرفة بدبي.. نحو مستقبل مشترك في الذكاء الاصطناعي

شاركت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بوفد ثلاثي في قمة المعرفة، المُنعقدة في دبي يومي 18 و19 نوفمبر، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

تألف الوفد المصري من:

• د. شريف كشك: مستشار وزير التعليم العالي لشؤون الذكاء الاصطناعي والحوكمة الذكية.
• د. رامي مجدي: مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشؤون منظمة الإيسيسكو.
• د. هالة عبدالجواد: مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو.

محاور قمة المعرفة

انعقدت القمة هذا العام تحت شعار: "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي"، وشهدت:

• الإعلان عن نتائج مؤشر المعرفة العالمي، الذي يغطي 130 دولة لرصد تطور المعرفة عالميًا.
• جلسات نقاشية تناولت الذكاء الاصطناعي وتأثيره على التعليم، الأعمال، الطاقة، والعلوم.
• تتويج الفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2024"، التي تحتفي بالمساهمات البارزة في نشر المعرفة عالميًا، وتعزيز الابتكار والتنمية.

فعاليات قمة المعرفة والجلسات المتميزة
 

شهد اليوم الأول من مؤتمر قمة المعرفة مشاركة شخصيات بارزة، منها:

• الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: رئيسة هيئة الثقافة والفنون بدبي.
• جمال بن حويرب: المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

الجلسات ركزت على تأثير الذكاء الاصطناعي في القطاعات المحورية مثل الاقتصاد والتعليم والطاقة، بحضور خبراء دوليين وممثلين عن مؤسسات عالمية.

مؤتمر اليونسكو للموارد التعليمية المفتوحة

على هامش القمة، يُعقد مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة يومي 19 و20 نوفمبر، تحت شعار: "المنافع الرقمية العامة: حلول مفتوحة للوصول الشامل إلى المعرفة".

• يُشارك في مؤتمر قمة المعرفة أكثر من 500 مسؤول وصانع قرار عالمي في التربية، التعليم، والخدمات الرقمية.
• يهدف مؤتمر قمة المعرفة إلى وضع خارطة طريق للتعليم الدولي خلال السنوات الخمس القادمة، تُركز على إتاحة المعرفة الرقمية للجميع.

رسالة القمة

تمثل قمة المعرفة منصة عالمية لتعزيز التعاون بين الدول، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، التعليم، والتنمية، ما يُسهم في دعم الحراك المعرفي على المستويين الإقليمي والدولي.