معهد تيودور بلهارس يدعم الابتكار وريادة الأعمال لتحقيق رؤية مصر 2030
أعلن معهد تيودور بلهارس للأبحاث عن إطلاق سلسلة ورش عمل متخصصة ضمن مبادرته لدعم الابتكار والتنمية وريادة الأعمال، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030. وتهدف هذه الورش إلى تمكين الباحثين من تحقيق التميز العلمي وتطبيق أفكارهم على أرض الواقع، بما يُحقق استفادة مباشرة للمجتمع والاقتصاد.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دور المراكز والمعاهد البحثية في دعم التنمية الشاملة بمصر، من خلال توسيع قاعدة الباحثين والمبتكرين وتهيئة البيئة المناسبة لهم لإجراء أبحاث علمية متميزة تتماشى مع التطورات الحديثة، وتسهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
صرّح الدكتور محمد عباس شميس، مدير معهد تيودور بلهارس، بأن المبادرة شملت تنظيم ثلاث ورش عمل ركزت على:
- كتابة المقترحات البحثية وفرص التمويل
- تضمنت الورشة تدريبات حول كتابة مقترحات بحثية فعّالة واستكشاف فرص التمويل المتاحة من المؤسسات الداعمة للبحث العلمي.
- تم التركيز على الشراكات الصناعية كعنصر أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
- التنمية البشرية والتغلب على التحديات
- استعرضت هذه الورشة تطوير المهارات الشخصية مثل إدارة الوقت، التفكير الاستراتيجي، وحل المشكلات.
- تم تقديم تحليل SWOT كأداة لتقييم نقاط القوة والضعف واستراتيجيات تحسين الأداء.
- الملكية الفكرية في المؤسسات البحثية
- ناقشت الورشة أهمية حماية الابتكارات والاختراعات من خلال قوانين الملكية الفكرية.
- تم تسليط الضوء على براءات الاختراع ودورها في نقل التكنولوجيا من الأكاديميات إلى الصناعة وتعزيز اقتصاد المعرفة.
قاد ورش العمل نخبة من الخبراء، منهم:
- الدكتورة هبة محمد فهمي، القائم بأعمال مدير مركز خدمة ودعم الباحثين.
- الدكتور عمرو غنّام، مسؤول التدريب بالمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية والمدرب بمنظمة العمل الدولية.
- الدكتور طه عبد القادر غطاس، المدير التنفيذي لنادي ريادة الأعمال بمركز خدمة ودعم الباحثين.
دعم الابتكار لخدمة المجتمع والاقتصاد
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود معهد تيودور بلهارس لتعزيز بيئة بحثية محفزة على الإبداع والابتكار، تدعم الباحثين في تطبيق أفكارهم وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
جدير بالذكر، نظم معهد تيودور بلهارس، برئاسة د. محمد عباس شميس، ندوة بعنوان "آثار تغير المناخ على الصحة المرتبطة بالبيئة: التكيف والتخفيف"، ضمن برنامجه البحثي الذي تم تدشينه عام 2022. هذا البرنامج يهدف إلى زيادة الوعي بمشكلة التغيرات المناخية في مصر وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال، وقد شهد تقديم العديد من الأنشطة والندوات التي جمعت خبراء ومتخصصين للتعامل مع التداعيات الواضحة، مثل موجات الحرارة المرتفعة وحرائق الغابات.
