جامعة الزقازيق توجه قافلة طبية توعوية شاملة لقرية صافور مركز ديرب نجم بالشرقية
أخبار جامعة الزقازيق.. في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، نظمت جامعة الزقازيق قافلة طبية توعوية شاملة في قرية صافور بمركز ديرب نجم، وذلك يوم السبت 9 نوفمبر 2024.
وجاءت القافلة تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، ومديريتي الصحة والطب البيطري بمحافظة الشرقية.
خدمات القافلة الطبية
رافق القافلة عدد من الأطباء والأساتذة المتخصصين من كلية الطب البشري، تحت إشراف الدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب البشري، والدكتورة أمل عطا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حيث تم إجراء الفحوصات الطبية على 470 حالة من أهالي القرية في العديد من التخصصات الطبية، بما في ذلك:
- الباطنة
- الكبد والجهاز الهضمي
- القلب والصدر
- العظام والروماتيزم
- الجلدية
- طب الأطفال
- الأنف والأذن
- الأورام
- طب الأسرة
وقد تم تحويل 9 حالات إلى مستشفيات جامعة الزقازيق لتلقي العلاج والمتابعة المستمرة.
الندوات والأنشطة التوعوية
دور القافلة لم يقتصر على الفحص الطبي فقط، بل شمل أيضًا تنظيم عدة فعاليات توعوية في مجالات متعددة. في هذا السياق، أشارت الدكتورة جيهان يسري إلى ما قدمته القافلة من برامج تثقيفية لأهالي القرية:
- ندوة توعوية عن العناية بصحة المرأة الحامل والجنين، والتي قدمها أطباء طب الأسرة.
- سيارة تنظيم الأسرة التابعة للجامعة قدمت خدمات الكشف على سيدات القرية وصرفت لهن وسائل تنظيم الأسرة مجانًا.
- ورشة عمل نظمتها كلية التربية النوعية حول كيفية الاستفادة من خامات الجلد الصناعي وتدوير المخلفات الجلدية.
- ندوة توعوية نظمتها كلية الحقوق عن أهمية الوعي القانوني، متناولة موضوعات مثل تجريم ختان الإناث والهجرة غير الشرعية والغارمات.
- إصلاح أجهزة الكمبيوتر: فريق من كلية الحاسبات قام بالمرور على معمل الكمبيوتر في إحدى المدارس، وأجرى فحوصات لأجهزة الكمبيوتر وصيانتها، إضافة إلى تنزيل برامج جديدة وإصلاح ماكينات التصوير.
كما قامت مديرية الطب البيطري بالكشف على الحيوانات في القرية وصرف العلاج المناسب لها بالمجان. بينما نظمت مديرية الأوقاف ندوة توعوية عن كيفية تخفيض تكاليف الزواج وأهمية عدم المغالاة في المهور.
تعاون مثمر لخدمة المجتمع
من جانبه، أشاد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بالتعاون المثمر بين الجامعة ومختلف الجهات المعنية لتنفيذ مبادرة "بداية جديدة"، مؤكدًا أن الجامعة تواصل جهودها لدعم القرى والمناطق الريفية من خلال إرسال قوافل تنموية شاملة تضم تخصصات طبية وتعليمية وقانونية متعددة، وذلك في إطار دعم مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مجال التنمية البشرية.
كما أضافت الدكتورة جيهان يسري أن هذه القوافل تهدف إلى تحقيق أهداف مبادرة "بداية جديدة" التي تعزز من المشاركة المجتمعية وتساعد في تحسين حياة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا.
إشادة من الأهالي
أعمال القافلة تم تنظيمها من خلال محمود نصر، مدير الإدارة العامة للمشروعات، وعدد من العاملين بالقطاع، الذين بذلوا جهودًا كبيرة لضمان سير القافلة بنجاح. وقد اختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب حار واستحسان من أهالي القرية الذين عبروا عن رضاهم الكبير عن الخدمات الطبية والتوعوية التي تم تقديمها.
وأشار الأهالي إلى أن القافلة لم تقتصر على تقديم العلاج الطبي فقط، بل ساهمت أيضًا في رفع مستوى الوعي الصحي والبيئي والاجتماعي في القرية، مؤكدين على أهمية هذه المبادرات في تحسين جودة حياتهم.
تأتي هذه القافلة في إطار حرص جامعة الزقازيق على المشاركة الفعالة في تنفيذ المبادرات التنموية التي تخدم المجتمع وتساهم في تحسين الأوضاع الصحية والتعليمية والاجتماعية في المناطق الريفية. وتؤكد الجامعة استمرارها في تقديم الدعم والمساعدة للمناطق الأكثر احتياجًا من خلال قوافل طبية وتنموية مشابهة في المستقبل.