جامعة المنصورة تشارك فى حفل ختام معرض الآثار المصرية فى برلين
أخبار جامعة المنصورة.. شاركت جامعة المنصورة في حفل ختام معرض الآثار المصرية الذي أقيم في المتحف المصري بالعاصمة الألمانية برلين، وذلك في قاعة جيمس سيمون.
مثل جامعة المنصورة الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار وعميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، الذي يعد من الباحثين الرئيسيين في هذا المشروع العلمي الذي استمر على مدار سبع سنوات.
حضور مميز
شهد حفل الختام حضور العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم:
- الدكتور محمد البدرى، سفير جمهورية مصر العربية في ألمانيا.
- ماينل، نائب وزير التعليم والبحث العلمي الفيدرالي في ألمانيا (BMBF).
- فون بلومنثال، رئيس جامعة همبولدت الألمانية.
- فيرينا ليبر، رئيس فريق العمل البحثي في المشروع وأستاذ الآثار المصرية بجامعة برلين.
- عدد من العلماء والباحثين من مختلف دول العالم.
كلمة الدكتور محمد عبد اللطيف
في كلمته، عبر الدكتور محمد عبد اللطيف عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدًا أهمية التعاون المستمر بين مصر وألمانيا في مجالات الثقافة والحضارة والآثار.
وأشار إلى عمق العلاقات والصداقة بين الشعبين، معربًا عن اعتزازه بكونه جزءًا من هذا المشروع الذي يُبرز التاريخ الثقافي المشترك.
وأشار أيضًا إلى أن الزائرين الألمان هم من أكثر السياح إقبالًا على مصر، مشيدًا بجاذبية الحضارة المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.
تفاصيل المعرض
تم الاحتفال باختتام معرض "إلفنتين جزيرة الألفية"، الذي تم تطويره بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية. يعتمد المعرض على نتائج مشروع بحثي بعنوان "تحديد 4000 عام من التاريخ الثقافي: نصوص وكتابات من جزيرة إلفنتين في مصر"، الممول من قبل مجلس البحوث الأوروبي (ERC). شارك في المشروع 20 باحثًا من مختلف أنحاء العالم، وعملوا على توثيق أكثر من 10،000 بردية، تغطي أكثر من عشر لغات وكتابات، منها الهيروغليفية واليونانية والقبطية.
مواد العرض
استخدمت النصوص المكتشفة مواد متنوعة مثل الحجر، والبردي، والجلود، وأضلاع النخيل. تم تنظيم المعرض بثلاث لغات، مع كتالوج مميز باللغات الألمانية والإنجليزية والعربية.
يتكون المعرض من جزئين: أحدهما مخصص لموضوع الزمن والآخر لموضوع الفضاء. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة التراث الثقافي البروسي ووزارة السياحة والآثار، لدعم التعاون المستقبلي بين برلين والقاهرة واستكشاف إمكانية إعادة اكتشاف البرديات المصرية القديمة.
تعد هذه الفعالية مثالًا رائعًا على الشراكة الثقافية بين مصر وألمانيا، وتعكس الالتزام المستمر لتعزيز الفهم المتبادل والبحث العلمي في مجالات الحضارة والآثار.