وزير التعليم العالي يجري جولة في المستشفى الجامعي بجامعة السويس

تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برفقة اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، والدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، المستشفى الجامعي للجامعة، وذلك لمتابعة تقدم التجهيزات بالمستشفى تمهيدًا لاستقبال المرضى وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين.

تقديم خدمات صحية وعلاجية متميزة

استمع وزير التعليم العالي خلال الزيارة إلى شرح تفصيلي حول المستشفى وتجهيزاته، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة والمعايير المتفق عليها لضمان تقديم خدمات صحية وعلاجية متميزة.

شملت زيارة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، تفقد مباني المستشفى التي تمتد على مساحة 40،000 متر مربع، وتتكون من ثلاثة مبانٍ رئيسية: المبنى الرئيسي للمستشفى، مبنى الخدمات، وخزان المياه والحريق. يتألف المبنى الرئيسي من بدروم وأرضي وأول وثاني، ويحتوي على 360 سريرًا و15 غرفة عمليات (13 غرفة عمليات عامة و2 غرفة مناظير)، بالإضافة إلى 26 سريرًا للطوارئ، و22 سريرًا للغسيل الكلوي، و23 سريرًا للعناية المركزة، و25 حضانة للأطفال في قسم حضانات المبتسرين وحديثي الولادة.

كما يضم مبنى العيادات الخارجية 17 عيادة متنوعة التخصصات و6 معامل تحاليل (4 معامل مركزية، وأشعة للعيادات، وأشعة للطوارئ)، بالإضافة إلى 6 غرف للأشعة (4 غرف مركزية، وغرفة أشعة للعيادات، وغرفة أشعة للطوارئ). ويتضمن البدروم المغسلة والمشرحة وملحقاتهم، بالإضافة إلى المخازن الطبية.

حضر الزيارة أيضًا الدكتور عبدالله رمضان، نائب محافظ السويس، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية ورئيس جامعة السويس الأسبق، والدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، والدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني، مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتورة دعاء سيد، عميد كلية الطب بجامعة السويس.

جدير بالذكر، التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع نظيره الفرنسي الدكتور باتريك هتزل على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية في مدينة تولوز بفرنسا.

ناقش الوزيران مجموعة من الموضوعات الهامة لتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي بين مصر وفرنسا، بما في ذلك توسيع الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية من خلال تقديم برامج دراسات مشتركة، وزيادة التبادل الطلابي، وتطوير الأبحاث المشتركة.