جامعة الزقازيق تواصل التميز وتتقدم للمركز 67 في تصنيف "QS Arab Region"
أعلن تصنيف «QS Arab Region» لعام 2024/2025 عن تقدم جامعة الزقازيق، حيث احتلت المركز 67 بين الجامعات العربية، متقدمة بذلك ثلاثة مراكز مقارنة بالعام الماضي. يضم هذا التصنيف أكثر من 246 جامعة عربية، مما يعكس زيادة في عدد الجامعات المدرجة بمقدار 23 جامعة عن العام السابق.
الإنجازات والتميز الأكاديمي
د. خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق ، صرح بأن هذا التقدم يعكس جهود الجامعة المستمرة في تحسين سمعتها الأكاديمية. فقد حققت الجامعة تقدمًا ملحوظًا في مؤشر شبكة البحث الدولية بنسبة 88.9%، وأظهرت تحسنًا في السمعة الأكاديمية بنسبة 40.2%. كما سجلت زيادة بنسبة 7.8% في أعداد الطلاب الوافدين، بينما حقق مؤشر الاستشهادات لكل كلية نموًا كبيرًا بنسبة 55.4%.
أهمية التصنيفات العالمية
في إطار تعليقه على هذه النتائج، أشار د. إيهاب الببلاوي، نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، إلى الأثر الإيجابي لهذه الإنجازات على مكانة الجامعة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأكد على أهمية البحث العلمي في تعزيز التقدم المجتمعي ودعم رؤية مصر 2030.
د. نجلاء فتحي، مستشار رئيس جامعة الزقازيق لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أوضحت أن تصنيف QS يعد من أبرز التصنيفات الأكاديمية في العالم العربي، ويستند إلى معايير علمية دقيقة لجمع وتقييم بيانات الجامعات. تشمل هذه المعايير السمعة الأكاديمية (30%)، سمعة الخريجين (15%)، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (10%)، حجم الاستشهادات من الأبحاث (20%)، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب والطلبة الأجانب (كل منهما 5%).
التوجهات المستقبلية
كل من د. أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار، ود. محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف الدولي، أشارا إلى التزام الجامعة بالتحسين المستمر. أكدا على أن الجامعة تسعى للوصول إلى مستوى الجامعات المرموقة من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم التعليم والبحث.
علاوة على ذلك، أظهرت جامعة الزقازيق تواجدها في تصنيف QS العالمي، حيث تم إدراجها ضمن الشريحة الأفضل من 1201-1400 على مستوى الجامعات العالمية لعام 2024/2025.
تقدم جامعة الزقازيق في تصنيف «QS Arab Region» يعكس جهودها المستمرة نحو تحسين الأداء الأكاديمي والبحثي. مع التركيز على تعزيز سمعتها الأكاديمية ودعم الابتكار والبحث العلمي، تواصل الجامعة سعيها لتحقيق التميز على المستويين المحلي والدولي.