السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

جامعة بنها ضمن أفضل الجامعات العربية طبقا لتصنيف كيو إس البريطاني لعام 2025

السبت 19/أكتوبر/2024 - 05:34 م
جامعة بنها
جامعة بنها

أخبار جامعة بنها..أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، عن نتائج تصنيف QS للجامعات العربية لعام 2025، والذي يُعتبر أحد التصنيفات الأكثر تأثيرًا في تقييم الجامعات على مستوى العالم. وفقًا للتصنيف، حققت جامعة بنها إنجازًا ملحوظًا بحصولها على المركز 114 من بين 246 جامعة في 20 دولة عربية.

الأداء على مستوى الجامعات المصرية

علاوة على ذلك، احتلت جامعة بنها المركز 17 بين الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة في مصر، من بين 36 جامعة تم إدراجها في التصنيف. يعكس هذا التقدم المستمر التزام جامعة بنها بتطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي.

معايير تصنيف QS

يستند تصنيف QS إلى مجموعة من المعايير التي تُقيّم الأداء الأكاديمي للجامعات، والتي تشمل:

  1. السمعة الأكاديمية: تُعتبر هذه المعيار أساسيًا حيث يتم استقصاء آراء الأكاديميين والخبراء في المجال.
  2. نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب: يعكس هذا المعيار جودة التعليم والتفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
     
  3. عدد أعضاء هيئة التدريس الدوليين: يُظهر مدى انفتاح الجامعة على التبادل الثقافي والعلمي.
     
  4. نسبة التحاق الطلبة الدوليين: تعكس جاذبية الجامعة للطلاب من مختلف الدول.
     
  5. نسبة حملة الدكتوراة من أعضاء هيئة التدريس: يُظهر ذلك مستوى التأهيل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس.
  6. عدد الأبحاث المنشورة: يُعتبر دليلًا على النشاط البحثي في الجامعة.
  7. نسبة عدد الاستشهادات بالأبحاث للمدرسين: تعكس تأثير الأبحاث التي تُنتجها الجامعة.
  8. أثر الجامعة على شبكة الإنترنت: يُظهر وجود الجامعة ورؤيتها على المنصات الرقمية.

أهمية التصنيف

يكتسب تصنيف QS أهمية كبيرة في تقييم البرامج والخريجين، حيث تُعد معايير التقييم مؤشرات علمية وموضوعية تعزز من فعالية التعليم العالي. تساعد هذه المعايير الجامعات على مراجعة برامجها وشهاداتها بصفة دورية، مما يسهم في تطوير خطط وسياسات التعليم العالي، وضمان توافقها مع متطلبات السوق واحتياجات المجتمع.

 

إن تحقيق جامعة بنها لهذه المرتبة في تصنيف QS يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي. من خلال التركيز على المعايير المذكورة، تضع الجامعة نفسها في موقع يمكنها من المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يساهم في تعزيز سمعتها الأكاديمية وجاذبيتها للطلاب من جميع أنحاء العالم.