الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
من هنا وهناك

أحدهم نخرج من جامعة حلوان.. تعرف علي المرشح الأقرب لخلافة يحيى السنوار؟

الجمعة 18/أكتوبر/2024 - 08:20 م
يحيى السنوار
يحيى السنوار

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لـ حركة حماس، خلال إحدى المعارك في منطقة تل السلطان وذكرت الهيئة أن الدبلوماسيين الإسرائيليين أبلغوا نظراءهم في المنطقة بأن “السنوار لم يعد على قيد الحياة” حتى اللحظة، لم تصدر حركة حماس أي بيان رسمي لنفي هذه الأنباء، مما قد يشير إلى تحول كبير في قيادتها إذا ما تم تأكيد مقتله.

في حالة تأكيد هذه الأنباء، ستدخل حركة حماس في مرحلة جديدة تتطلب اختيار قائد جديد ليتولى مسؤولياته في مواصلة العمل المقاوم ضد الاحتلال. وقد تبرز أسماء عدة كمرشحين لتولي هذا المنصب، ومن بينهم:

1. خالد مشعل

يعتبر خالد مشعل أبرز المرشحين لخلافة السنوار. وُلد في بلدة سلواد بالضفة الغربية في 28 مايو 1956، ولعب دورًا مهمًا في تأسيس حركة حماس. تولى مشعل رئاسة المكتب السياسي للحركة منذ عام 1996 حتى عام 2017، حيث انتقل المنصب إلى إسماعيل هنية. 

يُعرف مشعل بنشاطه في تكوين مجموعات حركة حماس خارج فلسطين، وقد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1997 عبر حقنه بالسم من قبل عملاء إسرائيليين في عمان، مما أثار رد فعل قوي من الملك الأردني الراحل حسين بن طلال.

2. زاهر جبارين

المرشح الثاني لخلافة السنوار هو زاهر جبارين، وُلد في عام 1968 في مدينة سلفيت بالضفة الغربية. يُعتبر جبارين من أوائل مؤسسي حركة حماس، واعتقل عدة مرات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987. قاد العديد من الهجمات على إسرائيل، وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 1993، لكنه أُطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل عام 2011.

3. أبو موسى مرزوق

القيادي الثالث المرشح هو أبو موسى مرزوق، الذي وُلد في 9 فبراير 1951 في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. يُعد من أبرز القادة المؤسسين لـ حركة حماس، وتولى منصب نائب رئيس المكتب السياسي منذ عام 1997. تخرج مرزوق من جامعة حلوان بمصر عام 1975 وحصل على درجة الماجستير في الهندسة من الولايات المتحدة في عام 1984.

 

إن المرحلة المقبلة لحركة حماس ستكون حاسمة، إذ يتعين على الحركة اختيار قائد جديد يتولى مسؤولياته في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها. القادة الثلاثة المذكورون يمثلون خيارات مختلفة، كلٌ منهم يحمل تاريخًا وتجربةً قد تؤثر على مستقبل الحركة واستراتيجيتها في مواجهة الاحتلال.