طب جامعة سوهاج تناظر ١٣٨٧ طالب وطالبة للوقوف على معدل انتشار السمنة
أخبار جامعة سوهاج.. نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب البشري في جامعة سوهاج حملة موسعة تهدف إلى قياس معدل انتشار السمنة والنحافة بين طلاب جامعة سوهاج.
وبدأت الحملة في كليات التربية النوعية، التمريض، الصيدلة، والألسن، وتأتي ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء وتنمية الإنسان المصري تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تسعى الحملة إلى قياس مدى انتشار السمنة والنحافة بين الطلاب، من خلال إجراء مسح شامل يتضمن قياس الطول والوزن وحساب مؤشر كتلة الجسم حيث تأتي هذه الجهود في إطار تزايد الاهتمام بالصحة وعلاقتها بالتعليم، حيث يعد تحسين صحة الطلاب خطوة أساسية نحو تحقيق أداء أكاديمي أفضل.
رئيس جامعة سوهاج: الحملة تمثل جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين الصحة
أشار الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إلى أن هذه الحملة تمثل جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين الصحة العامة بين الطلاب، وتعكس الالتزام الحكومي تجاه رعاية الشباب وصحتهم.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عمران، نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه الحملة تعكس حرص الجامعة على توفير بيئة صحية لطلابها، إضافة إلى التوعية بمخاطر السمنة والنحافة وطرق الوقاية منها.
أفاد الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري جامعة سوهاج، أن الحملة تستهدف جميع الطلاب داخل كليات الحرم الجامعي القديم والجديد حتى الآن، تم مناظرة 1046 طالبًا وطالبة، مع خطط لاستكمال الحملة في بقية الكليات خلال المرحلة القادمة.
في سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد فتحي النحاس، وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه سيتم تنفيذ مجموعة من الندوات التوعوية والبرامج الغذائية للطلاب في شتى كليات الجامعة. وقد بدأت الحملة داخل الحرم الجامعي القديم، حيث تم مناظرة 315 طالبة بكلية التربية النوعية، و446 طالبة بكلية التمريض، و285 طالبًا بكلية الصيدلة، و341 طالبًا بكلية الألسن في الجامعة الجديدة.
شارك أعضاء هيئة التدريس من قسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب في مناظرة الطلاب، وتمت مساعدتهم من قبل معيدات من كلية التربية النوعية. تم متابعة تنفيذ الحملة من قبل وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها.
تعتبر هذه الحملة خطوة هامة نحو تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وتحسين صحتهم العامة من المتوقع أن تساهم النتائج في وضع استراتيجيات فعالة لمواجهة تحديات السمنة والنحافة، وبالتالي تحسين جودة حياة الطلاب وأدائهم الأكاديمي.