رئيس جامعة عين شمس يعلن عن مجموعة من القرارات خلال اجتماع مجلس قطاع التعليم والطلاب

ترأس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الجلسة الثانية لمجلس قطاع التعليم والطلاب للعام الجامعي 2024-2025، التي عُقدت صباح اليوم بحضور وكلاء التعليم والطلاب في كليات الجامعة وأعضاء المجلس.

في بداية الجلسة، رحب رئيس جامعة عين شمس، بالحضور، معبرًا عن تقديره للجهود المبذولة من الوكلاء ومعاونيهم لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة. كما أشاد بدور قطاع التعليم والطلاب في فعاليات استقبال العام الدراسي الجديد، معبرًا عن تقديره للإسهامات الكبيرة التي يقدمها القطاع في دعم العملية التعليمية وتحفيز الطلاب، متمنيًا عامًا دراسيًا مليئًا بالنجاحات.

قام المجلس بتكريم مديري وحدات التعلم الإلكتروني في كليتي البنات والتربية والهندسة تقديرًا لجهودهم المتميزة في تفعيل المعامل الافتراضية، من خلال دعم ومتابعة الأقسام العلمية والطلاب. وقد ساهمت هذه الجهود في تعزيز الاستفادة من التجارب الافتراضية وتحسين مخرجات التعلم، حيث تم توفير أكثر من 185 تجربة افتراضية في مجالات الكيمياء والفيزياء والأحياء، عبر التكامل مع نظام التعلم الإلكتروني ASU2Learn.

الاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب نظام الدمج التعليمي

وأكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، خلال الجلسة على أهمية الاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب نظام الدمج التعليمي، داعيًا الكليات لتوفير الدعم اللازم من خلال مراكز رعاية الطلاب، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير المدربين ومترجمي لغة الإشارة. وأشار إلى إطلاق برنامج إلكتروني لتحويل اللغة العربية المنطوقة إلى مكتوبة، يهدف لخدمة الطلاب الصم وضعاف السمع، مع تطوير طرق التعلم التقليدية لتناسب احتياجات جميع الطلاب.

كما قررت إدارة القطاع فتح صالة الألعاب الرياضية (الجيم) لجميع الطلاب، مع توفير إشراف متخصص لتدريب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي سياق متصل، تم الإشارة إلى منصة "مودة" الرقمية الخاصة بوزارة التضامن الاجتماعي، والتي تقدم تجربة تعليم عن بعد في الجامعات لمدة عام، تهدف لتقديم محتوى علمي وتدريب للطلاب.

وفيما يتعلق بمادة حقوق الإنسان، بحث المجلس ضرورة اختيار أعضاء هيئة تدريس ذوي خبرة لتعزيز فهم الطلاب لمفاهيم حقوق الإنسان، وتعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان.

كما أكد المجلس على أهمية الربط بين المناهج الدراسية للتعليم العام والفني، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، بهدف تطوير المهارات اللازمة لتلبية الطلب المتوقع على فرص العمل الخضراء. وقد أوصى المجلس بدراسة إضافة برامج دراسية تركز على الاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.