جامعة سوهاج تحقق إنجاز عالمي جديد في تصنيف "التايمز" البريطاني

أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن تحقيق الجامعة إنجازًا عالميًا جديدًا في تصنيف "التايمز" البريطاني لمؤسسات التعليم العالي لعام 2025. حيث جاءت الجامعة في الفئة 1201-1500 عالميًا من بين أكثر من 2000 جامعة تم تصنيفها، تمثل 115 دولة، من بين أكثر من 30 ألف جامعة حول العالم.

تميز جامعة سوهاج في مجالات الهندسة والعلوم الفيزيائية

وأشاد رئيس جامعة سوهاج، بهذا الإنجاز الذي يعزز السمعة المؤسسية والأكاديمية للجامعة، موضحًا أن الجامعة تميزت في مجالات الهندسة والعلوم الفيزيائية، حيث حصلت على المرتبة 601-800 على مستوى العالم لعام 2024. كما حققت الجامعة مرتبة 801-1000 في مجالات العلوم السريرية والصحية وعلوم الحياة.

من جانبه، أوضح الدكتور عمرو عبد الحميد، مسؤول النشر العلمي في جامعة سوهاج، أن تصنيف "تايمز" للجامعات يعتمد على منهجية تستند إلى 13 معيارًا رئيسيًا موزعة على خمس فئات: التدريس (30%)، البحث العلمي (30%)، الاستشهادات بالأبحاث (32.5%)، الحضور الدولي (5%)، والدخل (2.5%).

يُذكر أن جامعة سوهاج جاءت في المرتبة 61-70 ضمن تصنيف "التايمز" للجامعات العربية لعام 2023.

جدير بالذكر، كرّم أهالي قرية الصلعا الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، من خلال ممثلهم بلال خلف، عمدة القرية، وأحمد عبدالرحمن، خادم القرآن الكريم ومسؤول المدرسة، وعاصم زيدان، مدير المدرسة، تقديرًا لجهوده في دعم مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالقرية. كما تم تكريمه لاحتفائه بعدد كبير من حفظة القرآن الكريم من الأطفال والفتيات، حيث تجاوز عددهم 2000 طفل، بينهم أطفال أكملوا حفظ كتاب الله، بما فيهم أطفال من ذوي الإعاقة البصرية، وأطفال لم يتجاوزوا عمر الأربع سنوات.

أعرب رئيس جامعة سوهاج، عن سعادته وفخره بهذا التكريم من أهالي القرية، التي باتت تُعرف بـ"بلدة القرآن"، واعتبرها نموذجًا يُحتذى به. ووجه شكره لكل من شارك في حفظ القرآن الكريم من أبناء القرية، خاصة المتطوعين الذين تفرغوا لتحفيظ القرآن، بمن فيهم المكفوفين وذوي الإعاقة. وتمنى النعماني أن تحذو باقي القرى حذو قرية الصلعا في تحفيظ أبنائها القرآن الكريم.

وأشار الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إلى أن مصر دائمًا ما تشهد الخير والتضامن المجتمعي، مؤكدًا أن هذا الخير سيبقى متواصلًا. كما دعا مؤسسات المجتمع المدني ورجال الخير إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لمدارس تحفيظ القرآن الكريم، لضمان تنشئة جيل حافظ للقرآن ومتمسك بالقيم الوسطية السليمة.