الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

فاصنعوا لنا جيوشآ وقاده للحرب والسلام

الأحد 06/أكتوبر/2024 - 07:06 م

 نعم القاده والابطال تصنع  فإن كان  الجندي جاهلا ضعيفآ غير متعلم،  فحتما لن ينتصر والعكس صحيح أيضآ كما حدث في انتصارات أكتوبر فارق بين جندي أكتوبر وجندي النكسة.


هي ليست مسؤليه قطاع او مؤسسه بعينها بقدر انها مسؤلية مجتمع  اعلام، سينيما  ومسرح ومدرسه، والبيت بالمقام الأول  والمؤسسات الدينيه  كلا في مجاله.


 الانتماء للوطن ضرورة في بناء شخصية المواطن فلابد أن تواجه المؤسسات التربوية كالمدارس والجامعات،وكذلك المساجد وأجهزة الإعلام مطالب كل فرد نحو تعميقه، وذلك بأن تنمي لدى المواطن الاتجاه نحو الانتماء الوطني على أن يتجسد ذلك في صورة سلوك يدعم بناء الوطن وتقدمه.

وتمثل الأنشطة الطلابية جانبًا هامًا من المجالات التي تحظى باهتمام كبير في التعليم بصورة عامة وقبل الجامعي بصورة خاصة، كا زيارة المعالم الاثريه، وتعريف الطالب بشهداء الحروب، وكم بزلوا للحفاظ على الوطن.


وذلك للدور الكبير الذي تلعبه في تكوين شخصية الطالب وتنميتها من مختلف جوانبها العقلية والنفسية والاجتماعية، حيث إن هذه الأنشطة تعمل على كسر الحواجز والعلاقات التقليدية بين الأستاذ والطلاب في القاعات الدراسية وذلك من خلال المواقف المتنوعة التي يشارك فيها الطالب من خلال هذه الأنشطة والتي تعمل بالتالي على تنمية مهاراته وقدراته ومقاومة المشکلات التی تواجهه  .


فإن أصعب ما يمر به الإنسان هو أن يكون مشردًا أو منفيًا من وطنه فلا يشعر بالأمان ويبقى دائم الشعور بالوحدة والغربة لذلك يبقى يُدافع ويُقاتل من أجله لحين العودة إليه.


قد يسأل الكثيرون كيف يمكننا أن نحبّ وطننا، وماذا يجب أن نقدّم له، وكيف يجب علينا أن نغرس ذلك في أبنائنا؟


كيفية غرس حب الوطن يمكننا أن نزرع حب الوطن من خلال الخطوات التالية:


القراءة المستمرّة عن تاريخ وحضارة الوطن وسردها على أبنائنا، فعند سماع ما كان يقدم السابقون للوطن


الذهاب إلى الحدائق والمرافق العامة باستمرار مع الأبناء،وجعلهم يتمتعون بتلك الأماكن فيحبونها ويُحبون الوطن الذي أنشأها وبناها.


حفظ الأناشيد الوطنية وترديدها على مسامعنا ومسامع أبنائنا، فذلك يُعطي رغبة نفسية شديدة بالانتماء للوطن وحبة وتقديم الروح من أجله.


التحدث مع الأشخاص الذين فقدوا أوطانهم، وسؤالهم عن مدى الغربة التي يعيشونها ومدى اشتياقهم للوطن،


. اتخاذ الأجداد قدوة لنا ولأبنائنا، فعند الجلوس معهم لا يخلوا حديثهم عن الوطن وعن أهميته فذلك يُعزز في النفس حبه


كما أن الانتماء له والدفاع عنه بالقلم أو اللسان أو القتال في حال هجم الأعداء عليه، وعدم السماح لأي شخص بالتحدث عنه بالسوء،

فهو لو كان صحراء قاحلة يكفي أنّه يضمنا ويشعرنا بأنّه جنة خضراء.

المحافظة عليه من التلوث وإزالة النفايات من أراضيه، والابتعاد عن حرق أشجاره وقطف أزهاره، تلك كلها أمور تُحافظ على الطبيعية فيه


فيُصبح الطالب  دائم الشعور بمسؤوليته أمام بيئة وطنه وبأنه هو عامل فيها.

 

وانه عليه المشاركة في بناء الوطن،والمساهمة المادية أو الجسدية في إعمار المرافق العامة من حدائق، ومساجد، وشوارع، وأرصفة وغيرها الرقي في التعامل مع رجال الوطن واحترامهم وكأنّهم أخوة.

 

فعلينا جميعآ ان نعمق في أبنائنا ان الوطن مهما كان هو شرفنا وقوتنا مهما كان هو الحضن   وحبه فرض وغريزه تصنع وتزرع  وهذا دورنا جميعآ لذي لابد أن نورثه افضل مما تسلمناه.