أزمة أعداد المعلمين وكثافات الفصول هل تهدد العام الدراسي ؟.. كيف ستتعامل وزارة التربية والتعليم؟
تشهد العديد من المدارس في مصر، وخاصة في مناطق مثل المرج، تحديات كبيرة تتعلق بنقص الفصول الدراسية وعجز المعلمين وهي المشكلت التي تعمل وزارة التربية والتعليم علي حلها.
وتستعرض “السبورة” الوضع الراهن ويستمع إلى شكاوى أولياء الأمور والمعلمين حول هذه المشكلات.
وقالت مني أبو غالي مؤسس إئتلاف تحيا مصر بالتعليم ومؤسس حوار مجتمعي تربوي، أن هناك نقصًا حادًا في الفصول الدراسية، مما أدى إلى عدم قدرة بعض الطلاب، خاصة في الصف الثالث الإعدادي، على الحصول على مكان في المدرسة. هذا الوضع ناتج عن الاعتقاد بأن الطلاب في هذا الصف لا يحضرون كما هو الحال في الثانوية العامة.
وأضافت مني أبو غالي في تصريح خاص لـ “السبورة” رغم تقليل كثافة الطلاب في الفصول، فإن عدد المعلمين لا يزال ثابتًا، مما يؤدي إلى زيادة نصاب العمل لكل معلم. هذا العجز يؤثر سلبًا على جودة التعليم ويزيد من معاناة المعلمين.
وأووضحت مني أبو غالي أن الشهادات تُظهر أن بعض المدارس، مثل مدرسة الصفا والمروة الثانوية للبنات، تعاني من نقص حاد في الفصول، حيث يُطلب من الطالبات الانتظار في الساحات أو التوجه إلى خارج المدرسة، مما يعكس قلة الاحترام والتقدير لاحتياجاتهم.
وأشارت مني أبو غالي إلى أن المسؤولين في المديريات والإدارات التعليمية لم يتمكنوا من معالجة هذه المشكلات بشكل فعال، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
وطالبت مني أبو غالي وزارة التربية والتعليم بضرورة العمل علي التالي:
- علي وزارة التربية والتعليم العمل علي زيادة عدد المعلمين حيث يجب العمل على توظيف معلمين جدد لسد العجز.
- قيام وزارة التربية والتعليم العمل بتحسين التخطيط المدرسي من خلال إعادة النظر في توزيع الطلاب على الفصول والمدارس وفقًا للقدرة الاستيعابية.
- تواصل وزارة التربية والتعليم مع أولياء الأمور حيث يجب أن يتم التواصل بشكل فعال مع أولياء الأمور للاستماع إلى شكاواهم والعمل على حلها.
- علي وزارة التربية والتعليم العمل علي تحسين بيئة التعليم عبر العمل على توفير بيئة تعليمية مناسبة وملائمة لجميع الطلاب.
: إن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا لحل مشكلات نقص الفصول وعجز المعلمين. من الضروري أن تتعاون جميع الأطراف المعنية من وزارة التعليم، والمديريات، والإدارات التعليمية، لتحسين البيئة التعليمية وضمان حق الطلاب في الحصول على تعليم جيد.