بدء فعاليات المؤتمر السنوي الرابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجامعة بنى سويف

استمرارا لفعاليات المؤتمر السنوي الرابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي أقامته جامعة بني سويف تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف بحضور الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون خددمة المجتمع وتنمية البيئة وم حمد خضر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وكوثر الأبجى نائب رئيس الجامعة الاسبق ومقرر المؤتمر و مصطفى الشيمى رئيس مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القران والسنة بالقاهرة نائبأ عن الدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للهيئة حيث تضمن المؤتمر العديد من أوراق العمل تتلخص فيما يلي:

استعرضت ورقة عمل " الإعجاز التشريعي فى المسئولية عن حماية البيئة فى الإسلام" والتي قدمتها ألدكتورة / كوثر الأبجى مدير مركز الأعجاز العلميفي القرآن والسنة بجامعة بنى سويف حول الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تحرم تلويث مياه الشرب وموارد البيئة وحماية هذه الموارد مسئولية الجميع بالإضافة إلى تحريم الإضرار بالنفس وبالآخرين والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة فى الموارد البيئية.

استعرضت ورقة عمل " الإعجاز العلمي في قول الله عز وجل :ألا يسجدوا لله الذى يخرج الخبء فى السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون" والقها حنفي مدبولى أستاذ ورئيس قسم الفيروسات بكلية الطب البيطري جامعة بنى سويف حول علم المخبوءات الذي علمه الله للهدهد و تم ذكره فى القرآن الكريم بالإضافة إلى الخصائص البيولوجية التي تميز الهدهد عن غيره من الطيور لتجعله رسولا متميزا,مشيرا إلى أنواع الخبء فى السماوات مثل المجرات والنجوم والكواكب.

تناولت ورقة عمل أخرى " الإعجاز التربويفي منهج رسول الله سيدنا محمد النبى (ص)" والتي قدمها محمد عبد اللطيف عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة حول أدب الحوار مع المخالف في الرأي وكيف أن الرسول (ص) كان يستمع للمخالف ويعطيه الفرصة الكاملة لكى يتحدث كما أنه لم يعلق من قريب أو بعيد على سفاهة المخالف وعدم مقاطعته أثناء الحوار وهذا من الآداب التي يعلمنا إياها رسولنا الكريم فى السنة الفعلية.

كما استعرضت ورقة عمل أخرى " الإعجاز فى كشف الألغاز حول إهلاك قوم عاد " والتى قدمها شريف على مدرس بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة القاهرة حول الاكتشافات العلمية الحديثة فى تحديد الموقع الجغرافي لمدينة إرم في قوله تعالى "إرم ذات العماد" وحقيقة بقايا الهياكل العظمية من قوم عاد والإشارات القرآنية والتوثيق والتصوير النصيلإهلاك قوم عاد التي ذكرت في القرآن الكريم.