وزير التعليم العالى يهنئ العلماء المُدرجين بقائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا على مستوى العالم

شدد وزير التعليم العالي،  الدكتور أيمن عاشور، على أهمية دعم وتقدير العلماء المصريين المتميزين في مختلف المجالات، معربًا عن سعادته بالنجاحات التي يحققونها في المحافل الدولية. 
 

وأشار إلى وزير التعليم العالي ظهور عدد من هؤلاء العلماء في قائمة جامعة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا عالميًا، حيث قدم لهم التهاني على تفوقهم وإبداعهم العلمي.
 

وزير التعليم العالي يؤكد على الدور الحيوي للعلماء والباحثين في تحقيق أهداف التنمية

كما أكد وزير التعليم العالي على الدور الحيوي للعلماء والباحثين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. وأبرز أهمية تعزيز الإنتاج البحثي والمشاركة في المشاريع البحثية الممولة، إلى جانب تنفيذ شراكات علمية مع الجامعات في مختلف الأقاليم لتلبية احتياجات القطاعات الأساسية للتنمية.

ونوه وزير التعليم العالي بأنه يتم العمل على زيادة عدد العلماء المصريين المدرجين في قائمة ستانفورد مستقبلًا، وتعزيز التعاون العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، للاستفادة من خبراتهم وتعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل.

وأشار وزير التعليم العالي إلى مشاركته في ورشة عمل نظمتها هيئة فولبرايت تحت عنوان "التميز في البحث العلمي مستقبل الإنتاج المعرفي"، بحضور عدد من القيادات الجامعية والعلماء المدرجين بالقائمة. وأكد على اعتزاز الوزارة بالعدد الكبير من العلماء وما حققوه من مراكز متقدمة، مشيدًا بحجم النشر العلمي لمصر الذي وصل إلى المركز 24 عالميًا وفقًا لتصنيف سيماجو.

جدير بالذكر أن جامعة ستانفورد أصدرت قائمة بأسماء أعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات، حيث تصدّر المركز القومي للبحوث القائمة بوجود 100 باحث، تليه جامعة القاهرة بـ76 باحثًا، وجامعة المنصورة بـ60 باحثًا، ثم جامعة عين شمس بـ58 باحثًا، بالإضافة إلى جامعات أخرى.

وأفاد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، بخطة الوزارة للارتقاء بجودة البحث العلمي وزيادة إنتاج الأبحاث، مع التركيز على الشراكات الدولية. وذكر أن وزارة التعليم العالي تتابع دعم العلماء المصريين المدرجين في قائمة جامعة ستانفورد، وتعمل على تعزيز نشر إنتاجهم العلمي لزيادة الاستشهادات.

تستند قائمة ستانفورد على قاعدة بيانات Scopus لاستخراج مؤشرات متنوعة، وتعتمد على عدد الاستشهادات، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى. تضم القائمة أكثر من 210 ألف عالم من 167 دولة، وتغطي 22 مجالًا علميًا.